أدى السفير الأمريكي بنواكشوط مايكل دودمان أمس زيارة عمل لمنظمة نجدة العبيد “كرست للحديث المعمق عن إشكاليات حقوق الإنسان في موريتانيا بصفة عامة وإشكالية العبودية بصفة خاصة” بحسب بيان للمنظمة.
وبحسب البيان استعرضت قيادة المنظمة “أبرز التحديات والعقبات التي لازالت تعترض نشطاء المنظمة في عملهم الرامي إلى مناهضة العبودية وتطوير وترقية حقوق الإنسان “حيث قدم السيد الرئيس بوبكر ولد مسعود عرضا تحليليا معمقا بهذا الخصوص”.
ووفق البيان فقد قدم ولد مسعود خلال الاجتماع “مقترحات عملية لتجاوز هذه الوضعية من خلال رؤية ومقاربة المنظمة وتجربتها الطويلة في هذا الموضوع ، كما عقب على عرض السيد الرئيس نواب نوابه الأستاذ أحمدو ولد الوديعة والسيدة مريم بوكاري إضافة إلى الأمين العام الأستاذ محمد أمبارك”.
وأضاف البيان:”طرح السفير عدة أسئلة عن رؤية المنظمة اتجاه السلطات الجديدة وما إذا كانت تلاحظ تقدما منها في مجال مكافحة العبودية وآثارها ، ليؤكد أعضاء المنظمة أن الحكم على السلطات الجديدة في هذا الموضوع لايزال مبكرا نتيجة للفترة غير الطويلة لها بعد استلام زمام قيادة البلاد مع تأكيد الانطباع العام غير الإيجابي فيما يخص التعامل مع الانتهاكات والخروقات الملاحظة مؤخرا”.
