ودع الموريتانيون فجر الإثنين الإعلامي والفنان الكوميدي المرابط ولد زين الذي وافته المنية في مطار قرطاج بالعاصمة التونسية بعد رحلة قصيرة مع المرض. وقد أدى الآلاف من سكان العاصمة الموريتانية صلاة الجنازة على الراحل في الجامع العتيق “ابن عباس”، بعد استقبال مؤثر لنعشه في مطار “أم التونسي” بنواكشوط.
شارك في تشييع جثمان الفنان الشاب الأكثر تأثيرا في موريتانيا، آلاف المواطنين من معجبيه ومحبيه، إضافة إلى النخبة الإعلامية والفنية وكبار المثقفين والأعيان.
وكان المرابط ولد زين قد توفي فجر الجمعة الماضي في مطار قرطاج بالعاصمة التونسية، في طريق العودة من رحلة استشفائية بعد إصابته المفاجأة بالمرض.
تسود مشاعر الحزن والصدمة شبكات التواصل الاجتماعي والمشهد الإعلامي في موريتانيا منذ اللحظات الأولى للإعلان عن رحيله المفاجئ قبل إكمال عقده الرابع.
اكتشف الجمهور الموريتاني منذ عقد من الزمن المرابط ولد زين من خلال تقديمه برامج كوميدية ساخرة وهادفة على وسائل التواصل الاجتماعي، والإعلام الرسمي والخاص، حظيت بشهرة واسعة، نالت إعجاب المتلقى في موريتانيا و الناطقين بالعربية في دول الساحل الإفريقي.
اشتغل ولد الزين مباشرة بعد تخرجه من كلية الحقوق في الصحافة المكتوبة والمسموعة، كما عرف بنضاله السياسي ومواقفه القومية المشهودة.
