احتضن مقر الأكاديمية الدبلوماسية مساء أمس ندوة بعنوان “الهجرة بين التوجس و الطمأنينة” منظمة من قبل المركز الفرنسي الإفريقي للدراسات الاستراتيجية، حضرها العديد من المسؤولين والأكاديميين والجمهور.
من ضمن المشاركين في الندوة محفوظ ولد ابراهيم الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية نفى أي صحة للشائعات التي تتحدث عن إبرام اتفاق بين موريتانيا والاتحاد الأروبي في مجال الهجرة السرية.
وقال خلال الندوة إن ما تم هو الاتفاق على إطار تفاوضي حول الخطوط العريضة لشراكة بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي في الموضوع.
ونفي أي موافقة على تجنيس أو توطين أي مهاجر غير شرعي في البلد.
وأكد أن موريتانيا لن تحتضن أي معسكر لإيواء المهاجرين.
بدوره مدير المركز الفرنسي الإفريقي للدراسات الاستراتيجية الأستاذ أحمدو ولد محمد الأمين قال إن الندوة تستهدف توضيح حقيقة المفاوضات بين موريتانيا والاتحاد الأروبي، ومناقشتها من طرف النخبة.
وأضاف إن من يطلع على الإطار المشترك يدرك أن ما تم تداوله بشأن توطين المهاجرين في موريتانيا ليس إلا شائعة مغرضة لا أصل ولا وجود لها، إذ لم تشر أي فقرة من فقراته ولا بند من بنوده إلى إرجاعأي مهاجر غير شرعي إلى موريتانيا، ولم تكن هناك أي مخيمات ولا معسكرات لإيواء المهاجرين غير الشرعيين على الأراضي الموريتانية.
كما تناول الكلام في الندوة عدد من المتحدثين من بينهم الرئيس محمد جميل منصور والمهندس الإمام عبداوة مفوض الأمن الغذائي المساعد والدكتور مصطفى افاتي والأستاذ أحمد ولد الحافظ وآخرون.