نواكشوط، [15] يوليو 2021 – وقعت تازيازت موريتانيا المحدودة ش.م (TMLSA) والحكومة الموريتانية اليوم اتفاقا نهائيا مُبَسًطا (الاتفاق) من أجل تعزيز شراكتهما القائمة. ويؤكد الاتفاق المضامين الرئيسية للاتفاق المبدئي الموقع يوم 15 يونيو 2020 ويوفر أساسا صلبا ومستداما للنشاطات المعدنية لكينروس في البلد. ويشمل الاتفاق:
- إدخال وتحديث بنية إتاوات تدريجية تابعة لسعر الذهب تتماشى مع التشريع المعدني الموريتاني الحالي ومشابهة للإتاوات الأخرى في المنطقة. وتسمح بنية الإتاوات المُعَصرَنَة بمضاعفة الإتاوة المعدنية المدفوعة للدولة التي تنتقل إذن من 3% إلى نسبة أقصاها 6,5% حسب سعر الذهب وتسمح بالسهر على أن يحصل البلد على حصة مناسبة من المزايا الاقتصادية لمنجم تازيازت.
- تعيين الحكومة الموريتانية لمراقبَين اثنين في مجلس إدارة تازيازت موريتانيا المحدودة ش.م (TMLSA) بهدف تحسين التواصل والشفافية بين الحكومة الموريتانية والشركة الأم ل TMLSA، كينروس غولد كوربورايشن (كينروس).
- تسوية سلسلة من القضايا العالقة، بما في ذلك توضيح نظام الضرائب المُطَبًق على استهلاك تازيازت من المحروقات.
كما يَنُص الاتفاق على الإبقاء على الإعفاء من الضرائب على المحروقات وتسديد الحكومة لديون ضريبة القيمة المضافة للسنوات المالية ودفع TMLSA لمبلغ 10 ملايين دولار أمريكي أثناء توقيع الاتفاق، وتخطيط معزز للمحتوى المحلي، بالإضافة إلى دعم متواصل لتعزيز قدرات الوزارة المكلفة بالمعادن.
وتُرَكٍزُ كينروس والحكومة الموريتانية جهودهما حاليا على إعادة إطلاق نشاطات الطحن في تازيازت بعد الحريق الأخير في المطحنة وتمنحان الأولوية للجهود والعمليات الضرورية لبلوغ هذا الهدف المشترك. وتأخذ TMLSA حاليا مواردها المالية من الحقيبة الإجمالية لكينروس من أجل إطلاق الأعمال الضرورية لتقليص فترات توقف المطحنة ومراجعة جميع الاستراتيجيات المحتملة لتخفيف تأجيل الإنتاج المتوقع. ومن خلال النشاطات المعدنية التي تتواصل في تازيازت، تتوقع كينروس معالجة مخزون المعدن الخام الأكبر نسبة من الذهب عندما تستأنف المطحنة تشغيلها.
وقال ج. بول رولينسون، الرئيس المدير العام لكينروس غولد كوربورايشن: “نحن سعداء بوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق متوازن مع الحكومة الموريتانية والذي يُعَززُ علاقة طويلة وبناءة”. وأضاف: “نأمل بأن نواصل الإنتاج وتحقيق نتائج طيبة في تازيازت بما فيه مصلحة كينروس وموريتانيا”.
من جهته، قال الوزير عبد السلام ولد محمد صالح: “يمثل إبرام هذا الاتفاق برهانا على جودة الشراكة الإستراتيجية بين الحكومة الموريتانية وكينروس. كما أن الاتفاق يكشف مدى التزام الحكومة وإرادتها لاستقطاب شركاء من القطاع الخاص مسؤولين وذوي خبرة وعلى المدى البعيد إلى موريتانيا لتنفيذ مشاريع ناجحة تدفع تطور البلد وتعود بالنفع على ساكنته”.
لغاية 2020، حققت البصمة الإيجابية لكينروس في موريتانيا ما مجمله 2,2 مليار دولار تم إنفاقها في شكل مشتريات ومؤن في البلد و953 مليون دولار في شكل ضرائب وإتاوات و 16,3 مليون دولار في شكل دعم مجتمعي. وفضلا عن هذا، يمثل الموريتانيون 97% من موظفي TMLSA في حين دفعت المؤسسة 249 مليون دولار في شكل أجور صافية خلال الفترة ذاتها.
