قالت مجموعة الأطباء العامين غير المكتتبين انها متمسكة بموقفها المتمثل في مقاطعة أي اكتتاب غير شفاف ولا يشمل جميع الأطباء العامين غير المكتتبين، كما حملت المجموعة المسؤولية القانونية ما آلت إليه الأمور لوزارة الصحة واللجنة الوطنية للمسابقات لتنظيم مسابقة اكتتاب للوظيفة العمومية ب 7 أشخاص من أصل 121 مترشح ل 85 مقعد.
وقالت إن مجموعة الأطباء العامين غير المكتتبين يهمهاعلى وقع أزمة الاكتتاب و ما يتخللها من إشكاليات تزيد تعقيد الوضع، والأزمة الصحية التي تمر بها بلادنا التعبير للرأي العام الصحي و الوطني عن ما يلي:
اولا : استنكارها لإصرار اللجنة الوطنية للمسابقات على تنظيم مسابقة الاكتتاب رغم عدم توفر النصاب القانوني، حيث نظمت اللجنة المسابقة بدخول7 أطباء من أصل 121 مترشح .
كما تندد بإقصاء ملف زميلة من اللائحة النهائية رغم توفرها على جميع الشروط المطلوبة وقبولها في المرة الماضية.
ثانيا: تدعو المجموعة كل الجهات المعنية و الوجهاء والفاعلين إلى بذل الجهود اللازمة من أجل تنظيم اكتتاب فوري و شفاف لجميع الأطباء العامين الغير مكتتبين من أجل تفادي انهيار المنظومة الصحية الضعيفة أصلا
ثالثا: تذكر المجموعة بموقفها المتمثل في مقاطعة أي اكتتاب غير شفاف ولا يشمل جميع الأطباء العامين الغير مكتتبين معبرة عن غضبها من إستهتار وزارة الصحة و إصرارها على إعادة تنظيم مسابقة الإكتتاب بنفس عدد المقاعد بعد مقاطعتنا بخمسة أشهر رغم تعطيلها للاكتتاب منذ عامين ورغم حاجة المستشفيات و المراكز والنقاط الصحية الماسة للاطباء في هذه الظرفية الحرجة.
رابعا: تحمل المجموعة المسؤولية الكاملة لما آلت إليه الأمور لوزارة الصحة وتحمل كذلك اللجنة الوطنية للمسابقات المسؤولية القانونية لتنظيم مسابقة اكتتاب للوظيفة العمومية ب 7 أشخاص من أصل 121 مترشح ل 85 مقعد.
خامسا :تعلم المجموعة كافة الجهات المعنية بدخولها في سلسة من التصعيد متمثلة في وقفات احتجاجية و ارتداء إشارة حمراء أثناء العمل حتى تلبية المطالب ولو تطلب الأمر اضرابا مفتوحا عن جميع المستشفيات العمومية.
سادسا: تجدد المجموعة طلبها لفخامة رئيس الجمهورية من أجل التدخل العاجل و إعطاء توجيهاته لحل أزمة الاكتتاب. .
ختاما تحيي المجموعة كافة أعضائها على نجاح مقاطعة الاكتتاب وتدعوهم لمواصلة النضال حتى تحقيق المطالب المشروعة.
