تحدثت الأنباء الواردة من حاضرة ولاية لبراكنة، أن التمرد الذي شهده سجن ألاك أصبح تحت السيطرة، بعد أن تدخل الحرس الوطني لضبط الأمور وتحييد العناصر التي وصفت بالخطيرة.
وكان السجن قد شهد صبيحة اليوم عملية تمرد كبرى يقول السجناء إنها جاءت على خلفية الظروف المعيشية السيئة داخل السجن كغيره من السجون الموريتانية التي تفتقر لظروف تسمح للمحكومين بالعيش الكريم سواء من حيث نوعية الطعام أو الرعاية الصحية.
وقد سجلت بالتزامن حالة وفاة داخل السجن قالت السلطات إن لا علاقة لها بحالة التمرد، لكن السجناء يحملون حرس السجن مسؤولة المصير الذي لقيه المتوفي وأنه ناجم عن استعمال القوة المفرطة وقنابل مسيلة للدموع.
الحرس الوطني والسلطات القضائية المحلية تقول إن أسباب التمرد عائدة إلى تفاجؤ بعض المحكوم عليهم المرحلين من العاصمة نواكشوط، بإجراءات مشددة لم يعهدوها، منعتهم من التواصل مع العالم الخارجي، واقتناء المخدرات التي كانت تهرب إليهم في سجن دار النعيم.
ورغم تعرض بعض السجناء لجراح طفيفة ونقلهم إلى مستشفى ألاك، لازال السجن يشهد حالة اضطراب يقول البعض إنها ناجمة عن عدم السيطرة بشكل تام على حالة التمرد.
