في سعيها لكشف السبب الحقيقي الذي حرم أكثر من 3 مليارات إنسان حول العالم من خدمات الشركة الشهيرة، وذلك بعد التوقف غير مسبوق لعملاق مواقع التواصل الذي دام لعدة ساعات يوم أمس تحدثت فيسبوك في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن تعديلات خاطئة في الإعدادات كانت وراء العطل الذي حرم مليارات المستخدمين من دخول مواقع فيسبوك وإنستغرام وواتساب.
وبحسب ما أفادته “رويترز”، فإن “فرقها الهندسية اكتشفت أن تعديلات على أجهزة التوجيه (الراوتر) الرئيسية التي تنسق الحركة بين مراكز البيانات تسببت في مشاكل أدت إلى توقف الاتصال”.
– حرب أمريكية صينية
وفي سياق متصل، توقع التقني السعودي، راكان الرواقي، بأن العطل الذي أصاب فيسبوك والمنصات التابعة لها، هو بداية الحرب الأمريكية – الصينية للسيطرة على تايوان التي تصنّع أشباه المواصلات وهي العقل المدبر للأجهزة الإلكترونية.
وقال الرواقي: “إن الولايات المتحدة الأمريكية قد تكون افتلعت أزمة تعطل الإنترنت في العالم ومواقع التواصل الاجتماعي لتبرير عملية غزو الصين والحرب ضدها.
– تصرفات غير الأخلاقية
هذا وعلّق البروفسور الأمريكي، الأستاذ في جامعة “فلوريدا”، أندرو سيليباك، على العطل المفاجئ وربط بينه وبين تقارير تكشف تصرفات للشركة غير أخلاقية، مؤكداً بين هذا التزامن يثير التساؤلات.
وبدوره، توقع الخبير أن تكون تأثيرات انقطاع عمل شبكات التواصل الاجتماعي لأكثر من 6 ساعات، ضئيلة.
وعلّق في تصريح له على انقطاع عمل شبكات التواصل الاجتماعي، بالقول: “لا أعتقد أن الاضطرابات سيكون لها بالضرورة عواقب طويلة المدى، ولكن أعتقد أن الناس يجب أن يتساءلوا عن اللحظة التي حدث فيها هذا الانقطاع، بالتزامن مع القصة التي ظهرت للتو، يبدو أن التوقيت غير مناسب بعض الشيء لفيسبوك”.
والجدير ذكره أن انقطاع خدمات فيسبوك وإنستغرام وواتساب التابعين لها وقع حوالي الساعة 12:00 ظهراً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (16:00 بتوقيت غرينتش، ثم بدأت الخدمات تعود تدريجياً حوالي الساعة 05:45 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
ستيب نيوز
