تلقى الرئيس أحمد ولد داداه دعوة من رئاسة الجمهورية للمشاركة في حفل رفع العلم يوم 28 نفمبر عيد الاستقلال الوطني، الدعوة لقيت استحسانا لدى جناح داخل الحزب يوصف من قبل خصومهم بمجموعة “وزارة الداخلية” ويقود هذه المجموعة الأمين الدائم للحزب الذي اختارته سلطات نواكشوط لشغل المتنصب المخصص لها في مصرف شنقيط.
الخلاف حول هذه الدعوة استدعى دعوة اللجنة الدائمة للالتئام بغية البت في الخلاف، حيث يرى معارضوا تلبية الدعوة وغالبيتهم من الصقور والشباب المتمسك بنهج الحزب، أن الرئيس أحمد ولد داداه سبق وأن كرمه الشعب الموريتاني، وبالتالي هو في غنى عن التكريم من قبل نظام يعد امتدادا لأنظمة سابقة ضبقت الخناق على الرجل وزورت نتائج الانتخابات.
ويقول لعمر ولد أحمد سالم وهو قيادي سابق في التكتل مقيم في الولايات المتحدة إن ولد داداه يخضع لعملية استغلال واضحة نظرا لعاملي المرض والسن، لكن الخلص من التكتليين الحقيقيين سيقفون بالمرصاد ضد هذا الاستغلال، وهو ما سيؤكده قرار اللجنة الدائمة التي سلطة فوق المكتب التنفيذي.
