sliderالأخبار

قوى الأغلبية يعلن دعمه للمرشح ولد ببكر

 

قال ائتلاف اتحاد أحزاب قوى الأغلبية الديمقراطية في نقطة صحفية حضرها المرشح الرئاسي الوزير الأول الأسبق سيد محمد ولد بوبكر أنهم سيدعمونه في الانتخابات الرئاسية القادمة.
وتحدث باسم اتحاد أحزاب قوى الأغلبية الديمقراطية الأستاذ أحمد ولد دومان رئيس حزب الرباط الديمقراطي الاجتماعي والرئيس الدوري للاتحاد حيث رحب بسيد محمد ولد بوبكر ويشكره على الانفتاح السياسي والقرب من المواطنين.
وفي كلمته قال المرشح الوزير الأول الأسبق سيد محمد ولد بوبكر أنه مرتاح جدا لهذا الدعم الذي عبرت عنه الأحزاب ويقدم لها كامل الشكر.
وأضاف ولد بوبكر أنه يعتقد أن المصلحة الوطنية يجب أن تكون النبراس أمام كل القوى السياسية والأحزاب الوطنية وأنه واثق بجهود الأحزاب والمناضلين التي ستتكافل مع جهود كل القوى السياسية والشعبية الوطنية الموريتانية من أجل دعم الخيارات التي تهدف أساسا إلى رفع التحديات التي يواجهها بلدنا وخاصة المتعلقة بمشاكل المواطنين اليومية من أسعار وتعليم وبطالة وأمن.
وقال المرشح ولد بوبكر إنه بإعلان هذه الأحزاب دعمها لترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة يعلنون في نفس الوقت دعمهم للتغيير السلمي والمدني الذي يهدف إلى المحافظة على استقرار البلد وتقدمه وازدهاره.
وفي ختام كلمته قال ولد بوبكر إنه واثق من أن الشراكة بينه وهذه الاتحاد ستستمر إن شاء حتى يتحقق الهدف المنشود.
وفي نهاية المؤتمر وزع اتحاد أحزاب قوى الأغلبية الديمقراطية البيان التالي:
بيان
إيمانا منا بضرورة إقامة دولة المواطنة التي تكفل لكل الموريتانيين حقوقهم وكرامتهم دون تمييز مما يضمن نمو موريتانيا وازدهارها وتعزيز وترسيخ الديمقراطية فيها.
وبعد دراسة للمشهد نؤكد تثميننا لكل أبناء موريتانيا الذين استجابوا لنداء الواجب وقدموا أنفسهم من خلال مشاريع يرى كل واحد منهم أنها لمصلحة البلد.
كما نحيي الروح الوطنية العالية للشعب الموريتاني ومستوى النضج الذي يعبر عنه وهو ما يجعلنا مقتنعين بأنهم سيختارون من بين أبنائهم حسب قناعتهم ومصلحة بلدهم.
وتأسيسا على ما سبق فإننا في أحزاب اتحاد قوى الأغلبية الديمقراطية نرى في رؤية المرشح السيد سيد محمد ولد بوبكر والحلول التي يراها والسيرة الشخصية له والكفاءة والتجربة والوطنية والقدرة على استيعاب وفهم كل الظروف التي يعيشها البلد وما يحيط به من مخاطر تتطلب مواجهتها قدرة على معالجة وإصلاح كل الاختلالات وما يوحي به خطابه من طمأنة لجميع الفرقاء مما يجعل منه مرشحا توافقيا ضامنا للانتقال السلس والسلمي للسلطة والعبور إلى بر الأمان.
وبناء على ما تقدم نعلن دعمنا له من أجل موريتانيا ديمقراطية حرة مستقلة ومتطورة.
والله الموفق لما فيه الصواب
المكتب التنفيذي للاتحاد
انواكشوط بتاريخ 24/03/2019

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى