شهدت ولاية لعصابه هذه الايام سباقا محموما من اجل تقديم مترشحين للاستحقاقات البرلمانية و الجهوية و المحلية القادمة.و علي المستوي الجهوي تقدم علي التوالي و حسب التسلسل الزمني لاعلان الترشح و بالاضافة الي الرئس المنتهية صلاحيته محمد محمود ولد الحبيب كل من سيدي محمود ولد الطلبه محمد الامين محمد الطيب الملقب ولد احمد و سيدي مولود ولد ابراهيم و الناجي ولد بوسيف.و لا يخفي علي احد ان هولاء المترشحين كلهم اطر معروفون ولكل منهم خصوصيته و ما يميزه عن الاخر، و ان اشتركوا في المؤهلات العلمية و الخبرة الطويلة للاكثرية منهم، وما دام الامر كذلك فقد لجاوا الي قواعدهم الحزبية علي مستوي الولاية لنيل التزكية امام اللجنة الحزبية لحزب الانصاف ، التي تقوم بزيارة ميدانية للتطلع علي الحالة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية في الولاية و شرح مضامين خطاب الرئيس الاخير وعرض اللائحة الطويلة للانجازات التي تحققت في ظل القيادة الرشيدة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني،وفي اطار التزكيات فان مترشحين اثنين هما اللذان حصلا و بالتفاوت علي التزكيات في مختلف المقاطعات مع غياب شبه كامل للمترشحين الاخرين، فاذا كان الرئيس المنتهية ولايته قد حصل تزكية عمد و نائب حلفه اي حلف الوزير المرابط ولد بناهي و كذلك عمدانواملين وكورجل واحسي الطين فان محمد الامين قد حصل علي نصيب الاسد من النواب والعمد و مسؤولي حزب الانصاف و لاسيما في مقاطعات كيفا أربعة بلديات من أصل 6 و كرو ثلاثة بلديات من اصل 4و باركيول ستة بلديات من أصل 6هي التى زكت المرشحين، وعلى مستوى نواب الولاية زكى ستة نواب المرشح محمد الأمين ولد احمد من أصل 7 بالا ضافة الي جل الاحلاف و الشخصيات الوازنة و الجماعات مثل تجكانت و اهل سيدي محمود و مسومه واشراتيت و لقلال وادوعلي و ساكنة القديمةو اهل حمادي و الطلابه و غيرهم.لقد كان إقبال ساكنة باركيول علي تزكيته ملفتا حيث يلاحظ، ان الفيئات المتصارعة تلتقي في تزكيتهَ متجاوزة بذلك خلافها.و بذلك يكون محمد الامين،موضوعيا،هو الاكثر حظا ،اذا كان راي المواطن،و من يمثله سيؤخذ بالاعتبار عند اختيار المترشح علي مستوي الدوائر المختصة.
محمد /الجكني
