اتهم المرشح المستقل لرئاسيات موريتانيا 2024 الدكتور محمد ولد الشيخ، الإدارة الإقليمية بالتدخل لصالح مرشح الأغلبية وعرقلة حصول المرشحين المستقلين على تزكيات منافسيه.
وذكر ولد الشيخ في بيان للرأي العام أن حاكم مقاطعة كرو تدخل للحيلولة دون منحه تزكيات من قبل المستشارين معللا ذلك بأن بأنهم ينتمون لأحزاب سياسية ويحتاجون لموافقة من من تلك الأحزاب، وقال ولد الشيخ:
في إطار الشفافية التي اعتبرها حقا من حقوق المواطنين علي فإنني أجد من المهم ان أبين للرأي العام الوطني الموقف مما حصل صباح اليوم في مقاطعة كرو من تضييق ومنع للمستشارين من التزكية لي حيث رفض الحاكم التوقيع بل أعاد توقيعه السابق ولم يصرح لهم بتزكيتي بحجة انهم مستشارون من احزاب الاغلبية يحتاجون إلى موافقة احزابهم وهو امر غريب ولم نسمع به ويناقض حرية المستشار في التزكية الحرة لمن يراه اهلا لتحمل المسؤولية.
وقد اعلنت عن رفضي لذلك في تغريدة على صفحتي وحاولت تنظيم مؤتمرصحفي للتنديد بهذه الخطوة المبكرة في المضايقة والغريب انني وجدت بيانا موقعا من عدد من زملائي لم يشر إلى هذا الموضوع!
انني اصنف نفسي كمرشح مستقل منافس للرئيس الحالي ولدي برنامج طموح وامتلك حضورا كبيرا على امتداد التراب الوطني وليس منحصرا في مكان واحد ولذلك اطالب اللجنة الوطنية للانتخابات والمجلس الدستوري وكل منظمات المجتمع المدني ان ترفض الطريقة الحالية في تعاطي النظام الموريتاني مع هذه الانتخابات والرغبة الواضحة لدى وزارة الداخلية في خلو هذا المسار من اي منافس حقيقي للرئيس محمد الشيخ الغزواني من خلال وضع العراقيل أمام الشباب الجاد الراغب في التغيير ونؤكد ان هذه الممارسات لن تجعلنا نترك المشهد السياسي لهم لمواصلة مسلسلهم الاحادي.
كما نحذر من إعادة اختطاف الديمقراطية بتزكية شخصيات شكلية لاظهار منافسة صورية للرئيس ونؤكد لشعبنا أننا ماضون حتى تحقيق التغيير الشامل بإذن الله تعالى.
وبهذه المناسبة أمد يدي لكل الفرقاء السياسيين الوطنيين دون استثناء واطالبهم بالانفتاح على كامل الطيف وعدم البحث عن مكاسب آنية لن تحقق الهدف المأمول .
كما اطالب الشباب الموريتاني برفض سرقة حلم التغيير مهما كانت التحديات والعقبات وانه لمسار حتى النصر بإذن الله تعالى.
