sliderتقارير

مالي: الصحافة المقربة من المجلس العسكري تهاجم موريتانيا وتتهمها بدعم الإرهاب

شنت صحافة مالي المقربة من المجلس العسكري الحاكم فى بامكو، هجوما شرسا على  جارة بلدها الشمالية الغربية موريتانيا،  واتهمتها صراحة بتقديم الدعم المالي والوجستي للإرهابيين بهدف نشرالفوضى وزعزعة استقرار البلد.

صحيفة ” مالي ويب- maliWeb” الإلكترونية القريبة من المجلس العسكري الحاكم فى دولة مالي، اتهمت موريتانيا بفتح مستشفياتها على الحدود المشتركة أمام جرحى المتمردين رغم  أن حكومة انواكشوط وعلى لسان الناطق الرسمي باسمها، الناني ولد اشروقة ، أكدت أن المستشفيات استقبلت جنودا من الجيش المالي .

 الصحيفة تحدثت عن تحالفات جديدة فى المنطقة أبرزها -حسب قولها- تحالف تنسيقية الحركات الأزوادية وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين مدعومين من بعض  الجيران (تشير  إلى موريتانيا) معتبرة أن أي دعم يقدم للمتمردين الأزوادين هو فى حقيقته دعم للإرهابيين – حسب قولها.

واعتبرت  الصحيفة  بث  قناة ” الجزيرة”  لصور جرحى اشتباكات حادثة بلدة ليري الذين تم نقلهم إلى مستشفى في موريتانيا يظهر بما فيه الكفاية الدعم الذي تقدمه  كل من انزاكشوط والدوحة لإياد آغ غالي (جماعة نصرة الإسلام والمسلمين) وإرهابيي كيدال، ولذلك، فإن لعب بعض الجيران اليوم على أكثر من حبل، أمر أصبح لا شك فيه” – حسب قولها.
وذكرت الصحيفة أن ”  تصاعد الاشتباكات بين الجيش المالي ومسلحي الحركة الوطنية لتحرير أزواد، أمر لم يفاجئ المراقبين الأكثر اطلاعا الذين توقعوا ذلك منذ رحيل القوات الفرنسية وقوات حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة من مالي”.
واعتبرت الصحيفة ما وصفته ” إغلاق الموريتانيين عيونهم أمام العمليات التي تنفذها المجموعات الإرهابية المسلحة داخل مالي والسماح لعناصرها بالهروب داخل الأراضي الموريتانية والاحتماء بها، يؤكد أن موريتانيا لم تقف أبدا إلى جانبنا” – حسب قولها.
كما نقلت الصحيفة عن إداري مالي سابف قوله ” إن موريتانيا حساسة لأي توغل داخل أراضيها، بينما تسمح للإرهابيين المتنكرين في زي رعاة المواشي بالتبختر على أرضها” – حسب قولها.
وذهبت ابصحيفة إلى حد اتهام موريتانيا اعتمادا على  مصادر وصفتها أنها  مطلعة بتقديم ى منفذ مجاني بميناء انواكشوط المستقل، إلى تنسيقية الحركات الأزوادية،  يسمح لها بتمرير جميع بضائعها، وربما تمرير الأسلحة والمعدات العسكرية”.
الصحيفة قالت إنه ليس” من المستغرب أن تستقبل موريتانيا الآن العديد من جرحى تنسيقية الحركات الأزوادية في مستشفياتها، بل إن المستغرب هو عكس ذلك”.
بل إن الأدهى من ذلك -تقول الصحيغة- أنه لا يستبعد أن تقدم نواكشوط الدعم اللوجستي للمتمردين في كيدال لتمكينهم من الوقوف في وجه باماكو مرة أخرى”.

وختمت الصحيفة مقالها بالقول : إن ” لدى الحكومة فى بامكو حاليا من الأدلة ما يكفي لتعلن أن تنسيقية الحركات الأزوادية منظمة إرهابية، وأنه يجب تقديم قادتها إلى العدالة” حسب قولها!.

أنباء أنفو

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى