قال المرشح للانتخابات الرئاسية محمد ولد مولود، أنه لم يكن يتوقع “هذه الدرجة من التحايل في الانتخابات الرئاسية” التي قال إنه كان من المفترض ان لا تحسم إلا في شوط ثان ، وفق تعبيره.
ولد مولود الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي يوم أمس السبت في مقر حملته بتفرغ زينه أكد أن النتائج التي حصل عليها كانت صادمة، ولم تعبر عن إرادة الناخبين الذين صوتوا له، حسب تعبيره.
وكان المرشح ولد مولود الذي يدعمه ائتلاف قوى المعارضة ، الذي يضم حزب تكتل القوى الديمقراطية وأحزاب أخرى وحركات شبابية ، قد حصل في هذه الانتخابات على 2.44 في المائة من الأصوات المعبر عنها.
وتابع ولد مولود قائلا “النتائج كانت صادمة لي و للناخبين و القائمين على الحملة التي شاركت فيها أحزاب قوية لها جذور في المجتمع، وتجاوب الموريتانيون معي في المهرجانات خلال جولتي لولايات الداخل”.
وأَضاف ولد مولود أن العملية الانتخابية كان يتحكم بها النظام الموريتاني من ألفها إلى يائها، مؤكدا أنه لم يكن ينتظر منه العدل.
وتابع “مرشح النظام محمد لد غزواني كان يكفيه الذهاب لشوط ثان، لكن ولد عبد العزيز وقف ضد إرادة الشعب الموريتاني، وهو الذي كان يتحدث عن أن مرشحه سيفوز من الشوط الأول”.
وأوضح ولد مولود أنه لا حظ في جولته لولايات الداخل سخط وغضب السكان خاصة في المناطق الشرقية من النظام الذي “لم يكن نجاح مرشحه متوقعا في الشوط الأول”.
وعن الأحداث التي شهدتها العاصمة الموريتانية نواكشوط، ومدن في الداخل في الأيام الماضية، قال ولد مولود إن النظام يهدد الوحدة الوطنية، حسب تعبيره.
وأردف قائلا ” لم يكفي النظام الانقلاب على الانتخابات، حيث ذهب إلى ماهو أخطر المساس بالوحدة الوطنية، وجعل من الاجتجاجات مؤمرات عرقية”.
