نواكشوط/ الحرية نت – احتلت موريتانيا المرتبة الأخيرة ضمن قائمة الىول العربية من حيث جودة الطرق بمعدل 2،0، مسبوقة باليمن بمعدل 2،3، فيما احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة الموتبة الأولى بمعدل 6،4.
هذه النتيجة التي توصل إليها المنتدى الاقتصادي العالمي، عبر استفتاء أجراه مؤخرا، تعكس الوضعية المزرية التي تعاني منها البنية التحتية في بلادنا التي لايوجد بها شارع واحد يحترم المعايير الدولية في المنشآت الطرقية.
ورغم الفترة الزمنية الطويلة التي يستغرقها تشييد طريق مثل بوتلنيت نواكشوط 100 كلم فإن مصيره سيكون مثل سابقيه على سبيل المثال طريق الغايرة باركيول ولعيون كوبني، الذين تعرضا للتلف رغم أنهما أبعد ما يكونان عن نهاية عمرهما الافتراضي.
كما تشهد شوارع العاصمة نواكسوط عمليات ترقيع لحفر وأخاديد بعضها تتسبب فيها الرداءة وعدم احترام المعايير والبعض الآخر نتيجة انعدام التخطيط المدروس حيث تقوم شركتا المياه والكهرباء بكسرها لتمرير أنبوب أو سلك كهربائي.
ويظل السؤال الأبرز الذي يطرحه المواطن العادي في مجال البنية التحتية هو، ماذا عن جسري باماكو والحي الساكن، فرغم غلق الطريق وتعطيل حركة المرور طيلة سنتين، لا أشغال في الموقعين، وتواصل الوزارة الوصية صمتها دون أن تحرك ساكنا.
الحرية نت
