sliderتقارير

نحو استراتيحية أنجع للتآزر

في أطار تقييم أداء الحكومة والمؤسسات العامة نستمر في مجموعات نخبة موريتانيا والصفحات والمواقع الشريكة في تسليط الضوء على أهم مرتكزات برنامج الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لدعم المهمشين والطبقات الهشة ؛ من خلال مؤسسة التآزر التي هي الأهم لملامستها مباشرة مواجع وهموم مواطنينا الاقتصادية.

وخلال زيارتنا للحوض الشرقي كنا حريصين على تتبع مشاريع التآزر ميدانيا ومن خلال الاستفسار من إدارة الاتصال بالمؤسسة ؛ وهي كمايلي:

التدخلات التي نفذتها “التآزر” في ولاية الحوض الشرقي مثالا لا حصرا:

1 – بناء 12 منشأة تعليمية (8 مدارس ابتدائية، وإعداديتين وثانويتين)، 4 منها اكتملت والباقي جاري فيه العمل بتكلفة ناهزت 2.4 مليار أوقية قديمة.

2- ثماني (8) حضانات أطفال قيد الإطلاق.

3- تمويل 88 كفالة مدرسية استفاد منها 7624 تلميذا في سنة 2020- 2021، و 8452 تلميذا في سنة 2021-2022، بتكلفة وصلت إلى 144 مليون أوقية قديمة.

4- تجهيز مركز صحي، وبناء وتجهيز 6 نقاط صحية، بتكلفة بلغت 259 مليون أوقية قديمة.

5- إطلاق بناء مركز صحي و3 نقاط صحية.

6- مكافحة سوء التغذية لدى 3855 طفلا دون سن الخامسة، بتكلفة زادت على 118 مليون أوقية قديمة.

7- التأمين الصحي لـ 64.362 مستفيدا بتكلفة قدرها 218 مليونَ أوقية قديمة سنويا.

8- إنجاز 7 آبار ارتوازية، وإطلاق 22 بئرا أخرى، بتكلفة إجمالية وصلت إلى 297 مليون أوقية قديمة.

9- إقامة ثلاث شبكات للماء الصالح للشرب قيد الإنجاز بقيمة 87 مليون أوقية قديمة، وشبكة رابعة قيد الإطلاق.

10- إطلاق مشروع ربط لـ3 تجمعات قروية بشبكة صوملك، بكلفة تزيد على 834 مليون أوقية قديمة.

11- إنجاز سد بطول 3.6 كلمتر بتكلفة وصلت إلى 406 مليون أوقية قديمة.

12- إطلاق بناء 3 سدود جديدة بتكلفة 746 مليون أوقية قديمة.

13- إقامة 43 حاجزا ترابيا بتكلفة زادت على 42 مليون أوقية قديمة.

14- تمويل 202 نشاطا مدرا للدخل، بغلاف مالي قدره 313 مليون أوقية قديمة.

15- دعم تأطير 24 تعاونية إنتاجية بمبلغ زاد على 19 مليون أوقية قديمة.

16- توزيع كميات من السياج والأدوات والمدخلات الزراعية والعربات ثلاثية العجلات.

17- مشروع للسكن الاجتماعي بالولاية يضم 184 سكنا اجتماعيا قيد الإنجاز، بتكلفة وصلت إلى 1.567 مليار أوقية قديمة.

18- استِفادة 11663 أسرة متعففة من التحويلات النقدية المنتظمة بمبالغ وصلت إلى 1.771.853.000 أوقية قديمة.

19- استِفادة 31.998 أسرة متعففة من التحويلات النقدية الظرفية في فترات الشح بمبالغ وصلت إلى 3.431.867.000 أوقية قديمة.

20- التموين المتواصل لـ269 دكانا من خلال توريد المواد الغذائية المدعومة بتكلفة قدرها 6.532 مليار أوقية قديمة.
حيث بلغ مجموع تدخلات المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “التآزر” في ولاية الحوض الشرقي وحدها حتى الآن: 19.211.727.960 أوقية قديمة.

نحو استراتيحية أنجع للتآزر

ولا شك أن مؤسسة التآزر قدمت الكثير على المستوى الوطني ؛ وتعمل جاهدة على توسيع وتطوير عملها الوطني ؛ لكنها تحتاج تعزيزا لدورها الفاعل في تجسيد معنى التآزر بين جميع أبناء شعبنا ؛بدل الاقتصار على التمويل الحكومي وحده.
فميزانية التآزر تقدر ب 52مليار أوقية قديمة ؛ أي زهاء مليار أوقية قديمة أسبوعيا ؛ وهذا لايكفي لتغطية أولويات الطبقة الفقيرة والهشة من شعبنا.
ولتكون التآزر قادرة على تأدية رسالتها الوطنية بقوة ومصداقية ؛ لابد من رفع سقف غلافها المالي إلى 300مليار أوقية قديمة .
ويمكن تحقيق ذلك الغلاف المالي عبر حزمة قوانين ومراسيم تفرض لصندق التآزر مداخيل متنوعة .
مثلا: تخصم من كل موظف في القطاعين العام والخاص يستلم راتبا أو مكافأة أكثر من 100ألف أوقية قديمة؛ يخصم منه مبلغ 5آلاف أوقية قديمة تسمى دعم التآزر بين شعبنا.
ويفرض رسم يسمى رسم التآزر على كل من يجري معاملة اجراءات شخصية لدى أي مكتب حكومي ؛ يسمى الرسم دعم تآزر وقدره ألف أوقية قديمة .
وتسدد كل شركة وطنية رسم تآزر البالغ 50ألف أوقية قديمة عند كل اجراء إداري سنوي لتجديد أوراقها .
وتدفع كل شركة مقاولات توقع عقد تتفيذ أي مشروع حكومي حصلت عليه عبر مناقصة أو بالتراضي 1%من صافي أرباحها من العقد لصالح التآزر.
كما تلزم الشركات الأجنبية العاملة في كل مجال بنسبة يتم تحديدها لصالح التآزر الوطني في بلدنا.
وتوجه نسبة 50%من حصيلة الرسوم والمخالفات والغرامات الجزافية إلى صندوق دعم التآزر.
وكذلك واردات صندوق الزكاة.
أما الدعم الأكبر للتآزر فسيكون بتخفيض الجمارك والرسوم والضرائب على المواد الغذائية الأساسية ؛ كالزيت والسكر والطحين والأرز والدجاج ؛ فلا يعقل أن تؤدي مؤسسة التآزر دورها المهم في رفع مستوى معيشة الفقراء في ظل غلاء فاحش لأسعار المواد الغذائية.
ومن الأهمية بمكان مراجعة آليات التآزر لتكون أكثر نجاعة وأثرا اقتصاديا يفضي إلى نقل نسبة من مواطنينا الفقراء إلى مستوى الطبقة الوسطى كل عام أو عامين.
وذلك متاح إن رسمت له خطة عملية دقيقة .
ولي عودة للموضوع إن شاء الله

مركز دعم صناعة القرار
الرئيس عبد الله ولد بونا

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى