1
ماهي مهام مدير ديوان الرئيس؟
كما على الصفحة الرسمية
ديوان الرئيس
يرأس ديوان رئيس الجمهورية مدير ديوان برتبة وزير ويساعده مدير ديوان مساعد.
يعين كل من مدير الديوان ومدير الديوان المساعد بواسطة مرسوم.
يساعد مدير الديوان رئيس الجمهورية في الشؤون الدبلوماسية والأمنية والسياسية وهو مسؤول عن تنظيم مقابلات رئيس الجمهورية. يتكفل مدير الديوان بكل القضايا الخصوصية التي يسندها له رئيس الجمهورية.
يقوم مدير الديوان فيما يتعلق بميادين اختصاصه بجمع المعلومات الضرورية لممارسة رئيس الجمهورية مهامه ويقدم له الاستشارة في اتخاذ قراراته ويتابع تنفيذها ولتحقيق هذا الغرض يكون على صلة بالحكومة والبرلمان.
يتلقى مدير الديوان بريد رئيس الجمهورية الموجه إليه من قبل رؤساء الدول الأجنبية والمسؤولين السامين في المنظمات الدولية ويقوم بمعالجته بالتنسيق مع الحكومة طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية.
يتولى مدير الديوان مسؤولية الإعداد لأسفار رئيس الجمهورية في الداخل والخارج وإعداد زيارات رؤساء الدول والمسؤولين السامين في الحكومات الأجنبية والمنظمات الدولية لموريتانيا.
يتشكل ديوان رئيس الجمهورية أيضا من مكلفين بمهام ومستشار مكلف بالشؤون الدبلوماسية ومستشار مكلف بالاتصال ومستشار مكلف بالتقنيات الجديدة وملحقين بالديوان.
يتم تعيين المكلفين بمهام والمستشارين بديوان رئيس الجمهورية بمرسوم ويساعدهم ملحقون معينون بمقرر من مدير ديوان رئيس الجمهورية.
يمارس مدير ديوان رئيس الجمهورية سلطة الاشراف على مديرية العامة للأمن الخارجي والتوثيق والادارة العامة لتشريفات الدولة ومكتب الصحافة ومصلحة الشفرة ومصلحة الترجمة ومصلحة السكرتاريا الخاصة.
***
هل أنجز مدير الديوان السابق مهامه بنجاح؟
لوكان أنجزها كما ينبغي لما أعلن رئيس الجمهورية استياءه من فساد الحكومة والإدارة.
ولما بلغ التذمر الشعبي ذروته خلال مافات من المأمورية .
ولاشك أن مدير الديوان السابق الذي نال تعيين مكافأة وزيرا للداخلية ؛ رجل وفي للرئيس ؛ ويفترض أن لديه خبرة ومساعدين أمناء يعينونه على أداء مهامه الكثيرة التي تقدم الصورة كاملة للرئيس وتصنع قراره بنسبة كبيرة.
وخلاصة الفحص تؤكد أن معالي مدير الديوان السابق كان أداؤه متوسطا ؛ لذلك واجه انتقادا علنيا حادا من الرأي العام ؛ وانتقادا من نخب الموالاة يهمسون به في مجالسهم ؛ ويحملونه عدم التوفيق في إدارة ملف استقالة وتنصيب الحكومة الجديدة ؛ بالشراكة مع لوبي الصراع في ذلك.
وسيواجه عقبات في إدارة وزارة الداخلية بسبب إدارته غير الموفقة لديوان الرئاسة.
صحيح أنه رجل نفوذ قوي ومحل ثقة لدى الرئيس ، لكن ثقة الرأي العام فيه منخفضة المؤشر.
ولأن سكانير لدينا يركز على فحص العينات التالية ؛ فسنبين نسبة كل عينة لدى معالي وزير الديوان السابق .
1 عدم الاهتمام بالحلفاء السياسيين في الانتخابات الرئاسية الماضية /النسبة 95%
2 تعيين المعارف والطواقم التي عملت معه سابقا في مناصب داخل وخارج البلد/85%
3عدم تنفيذ التوجيهات والأوامر الرئاسية والمماطلة فيها/75%
4 فتنة النفوذ الشخصي /60%
5تعمد تهميش كتل سياسية وازنة انتخابيا وتقديم كتل أصغر حجما/85%
6 الاستعانة بطاقم مساعد قديم ؛لايمتلك حس إبداع وابتكار.
ونتمنى له التوفيق في موقعه الجديد بقيادة وزراة الداخلية.
وستكون مهمة مدير ديوان الرئاسة الجديد صعبة ؛ فسيجد أمامه شبكة هيمنة في الرئاسة ؛ تمنعه من إحلال طاقم مساعد يختاره هو .
وسنعرض مدير الديوان الجديد على الفحص الشامل بعد ستة أشهر إن شاء الله.
المصلي على الشفيع عليه الصلاة والسلام
عبد الله ولدبونا
