الحرية.نت/ بعد تداول معلومات تفيد باعتقال ثلاثة من السلفيين الفارين عقب عملية السجن المركزي في العاصمة الموريتانية نواكشوط،توصلت “الحرية نت” لمعلومات مؤكدة تنفي عدم صحة اعتقال أي من عناصر المجموعة الهاربة.
وحسب المصدر فإن عملية الفرار تبدو معقدة ومخطط لها بشكل محكم حيث انتقلت المجموعة في سيارة تم اختطافها من أمام جمع ابن عباس وتوجهت إلى مقاطعة دار النعيم وكانت سيارة أخرى تنتظرهم هناك، الأمر الذي جعل الأجهزة الأمنية تستبعدفرضية التخطيط الذاتي وضلوع مجموعة أو خلية أو تنظيم في رسم خطة الفرار.
هذه المعطيات دفعت فرق التتبع إلى الانتقال من “الخطة ألف” التي تحصر العملية في المحيط العائلي وكانت ستؤتي أكلهابعد اعتقال واستجواب المقربين من المجموعة وهو ماتم بالفعل وأطلق سراحهم، إلى “الخطة ب” وتعني مضاعفة التحريات للوصول إلى الخلية التي هيأت أسباب الاختفاء لفترة طالت أكثر من المتوقع.
فرضية وجود الخلية يعني نجاح التنظيم في إيقاظ بؤره الإرهابية النائمة نظرا لتهيئ الأرضية داخل أوساط الشباب التواق إلى خوض مغامرات اثبات الذات والخروج من واقع الارتهان للمجهول، في ظل وجود خلل بائن في تأمين الأماكن الحساسة في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
