sliderتقارير

محمدو ولد سيدي ابراهيم، يتحرك لصالح ترشيحات حزب “الإنصاف” في لعصابة وكوركول ويدعم لوائحه الوطنية

قرر الإطار الوجيه والناشط السياسي محمدو ولد سيدي ابراهيم دعم ترشيحات الحزب الحاكم فى كرو و ولاية لعصابه و كوركول و مقاطعة امبود خصوصا بالإضافة إلى لوائح الحزب، الوطنية داعيا الجميع  إلى الالتحاق بمقرات حملات الحزب فى كل الدوائر المعنية.

ولد سيدي ابراهيم الذي نشط طيلة السنوات الماضية قبل تقلد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لمقاليد السلطة،  في صفوف المعارضة، سيعلن انضمامه إلى حزب الانصاف بشكل رسمي فور عودة نائب رئيس الحزب الخليل ولد الطيب من رحلته الاستشفائية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال ولد سيدي ابراهيم في بيان موجه إلى الرأي العام تلقت “الحرية نت” نسخة منه، إنه أنهى مشواره فى المعارضة “غداة ترشح الأخ الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لرئاسة البلد مبهورا ببرنامجه الإنتخابى( تعهداتى ) و واثقا فى صدق الرجل و قدرته على الوفاء بما تعهد به لكل الشعب الموريتاني و ساهمت كغيرى من الإخوة و الأخوات المنضوين تحت لواء مختلف قوى الاغلبية الرئاسية فى الحملة التى أوصلته إلى سدة الحكم بفضل الله و عونه”

وأضاف: واليوم و بعد ما تحقق و بنسب عالية من المنجز التنموي الشامل و فى هذا الظرف المفصلى ( الإنتخابى) من تاريخ البلد أرى من الواجب التنبيه على ضرورة تعزيز دور حزب الإنصاف بوصفه الذراع السياسى الأول لنظام الحكم في بلادنا و المشروع المجتمعى الناظم لكافة أطيافنا و الحزب الذى يحمل على عاتقه مهمة تنفيذ البرنامج المجمع عليه والذى أيضا تتواصل جهود إصلاحه بوتيرة متسارعة منذ استلام فخامة الرئيس لمهامه بوصفه المرجعية الأولى له
و بالنظر إلى الظرفية التى يمر بها العالم و جسامة التحديات التى تواجه بلادنا و هى تخطو على درب التقدم و النماء فقد قررت متوكلا على المولى عز وجل دعم كافة خيارات حزب الإنصاف فى كرو و ولاية لعصابه عموما و كوركول و مقاطعة امبود خصوصا و كذا لوائحه الوطنية داعيا جميع الإخوة و الداعمين إلى الالتحاق بمقرات حملات الحزب فى كل الدوائر المعنية فالوقت وقت عمل
على أن يتم ترسيم الإنتساب بعد عودة أخينا الأكبر الخليل الطيب من رحلته الإستشفائية بحول الله من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والتى نشكرها جميعا على حسن استضافته

( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون )

صدق الله العظيم

محمدو ولد سيدى إبراهيم

انواكشوط فى ٤ مايو ٢٠٢٣

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى