sliderالأخبارصحافة المواطن

فضيحة في مقر شركة سونف ” تفاصيل “

تتفنن شركة ” سونف ” المملوكة لرجل الأعمال النيجري في احتقار الموريتانيين والتعامل معهم باستهزاء واحتقار منقطعي النظير.

ويجمع أغلب من سافر في باصاتها على الطريقة المتعالية التي يتعامل بها المدير وعماله مع الزبناء، حيث لا تحترم معايير السلامة المتعارف عليها، كما أنها لم تكلف نفسها عناء بناء أماكن تليق باستقبال المسافرين، رغم الأموال الطائلة التي تجنيها، وكأنها تعتمد أسلوب خذ خيرها ولا تجعلها موطنا.

بل إن الأمر وصل إلى تعمد المدير وحاشيته في إمعان إذلال  الزبناء  وعدم احترامهم، أو حتى إيصال الرسائل التي ترسل عبرهم في وقتها، فلا تصل الرسالة  إلا بعد وقت طويل ربما تكون قد تلفت فيه أو لم تعد تعني شيئا لمستقبلها.

و كنموذج من هذا الاحتقار والاستهتار القصة التي وقعت اليوم لرجل مريض جاء مع عائلته عند الساعة 6:44 دقيقة صباحا لمقر الشركة، وكانوا في سيارتهم بجانب الباص بانتظار حلول وقت السفر ليقوموا بحمله لأنه لا يقوى على السير بمفرده نتيجة لمرضه المزمن الذي مازال يتعالج منه.

وبعد حوالي أربعين دقيقة بدأ المسافرون في الصعود إلى الباص، فقام سائق السيارة المرافق ابن أخ الرجل بطلب مساعدة أحد العمال في حمله إلى الباص، لكنه قال له انتظر قليلا.

وبينما هم ينتظرون إذا بمدير الشركة يأمرهم بإبعاد سيارتهم عن مقر الشركة، فرد عليه ابن أخ الرجل بأن السيارة فيها مريض لا يقوى على السير، فما كان من المدير إلا أن قال له ” يعملو أيعود ميت كاع ذاك أنا أشقاديلي فيه “، وبعد أخذ ورد بينهما، قال له المدير ” عنك بات فم ومريضك وارواكيج أل امعاه ماهم لاه يمشوو أف البيس ” وهو ما حدث بالفعل حيث قال لهم أحد العمال أن تعليمات وصلته من الإدارة بمنعهم من السفر، و بأن ترد لهم تذاكر السفر “.

و هذه هي القصة على لسان صاحبها الشيخ التامة محمد الاغظف الذي كتبها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك باللهجة ” الحسانية ” :

#مقر_سونف

حدث معي صباح اليوم لهي نكنتب بالحسانية……………………….جيت المقر سونف الساعة 06 44 مع عمي المريض منذ أربعة أشهر كان يتلقى العلاج هنا في انواكشوط امعاه الوالد ومعه زوجته وأبنته وإبنه دخلت السيارة وگفت احذا البيس. (Bus) وبعد 40دقية بدأ الناس يصعدون على متن الباص طلبت من أحد العمال ان يساعيدني فنگزوه من السيارة ونطلعه ف لبيس گالي الا تحرا اشوي ملاحظة عمي الله يشفيه مافات صح حته غير أعطاه الطب ميعاد وخاتيرن اخرف شو البادية المهيم جاني راجل عند ٥٠ سنة تغريبا اعليه ملامح اتبطرين گالي بوي وخظ سيارتك من هون كتلو فيه حد مريض مايگد يوكف وحدو كالي يعملو اعود ميت كاع ذاك انا اشقاديلي فيه وخظ عني سيارتك كتلو ماني معدله وانت مانك محترم ولانك إنساني صد اعلي وبخني حته وكالي عنك بات فم ومريضك ورواگيج الي امعاه ماهم لهي يمشو فذا لبسس گتلو ايوا زين امشيت انا شور واحد من العمال الي اطلعون الناسوكتهالو كالي امشي شور الكيص اردولك فظت اربع بيات انت اهلك ماتلاو ماشين افذا البيس جاوني تعلمات من الفوگ انهم ماتلاو يمشو فلبيس سولت عن الراجل الي كان تكلم امعاي منه گالوالي عن هو الي مالكك شريكت #سونف. لو كانت دوله خالگه لرفت دعوى ضد هذا الرجل على مافعله بنا اليوم لكن هيه الا مورتاني القوي فيه يوكل الضعيف. إذا تمت القراء صلي على النبي ودعيل عمي بشفاء العاجل )

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى