sliderمقالات ورأي

رسائل رئاسية من خلف اجتماع الرئيس بالولاة

الرسالة الأولى تقول إن الوزير الأول والوزراء لايؤدون مهامهم كما يجب ؛ وإلا لما احتاج رئيس الجمهورية لدعوة الولاة لاجتماع ؛ وهو وجه للإدارة الإقليمية نقدا مباشرا يصفهم بالتقصير في مهامهم وعدم تفقد حال المواطنين ؛ ووصفهم بعدم الأمانة في نقل الصورة بحرصهم على إرسال صورة كاذبة عن الوضع الحقيقي في ولاياتهم ؛ وهو وضع عدم ارتياح للمواطنين ؛ وانتشار الخلافات بينهم على الأرض وغيرها دون أي تدخل لإصلاح الوضع من طرف الولاة والحكام.

2الرسالة الثانية تقول أنا لا أود فصل أحد أو طرده من الوظيفة ؛ وعلى الوزراء أن ينظفوا قطاعاتهم من الموظفين السلبيين الذين هدموا ثقة الشعب في الإدارة الرسمية

3 الرسالة الثالثة تقول إن الإدارة الرسمية للدولة منصة تعذيب وعقاب للمواطنين ؛ عبر نمط قبيح يتعمد تعقيد حياة المواطن كلما اضطر لاجراء بسيط في أي إدارة ؛ وعبر عدم الاهتمام لحاجته للماء والكهرباء وتعمد رفع فواتيره وقطع الخدمات عنه في وجه عطلة رسمية ليفسد كلما خزن في ثلاجته من طعام!

باختصار تقول كل الرسائل أنتم أسوأ فريق يعمل معه رئيس مثلي يريد لشعبه أن يحترمه.

فلماذا لا تستقيل حكومة لم تعد لها مصداقية ويضطر الرئيس لتجاوزها نحو مستويات إدارية لم يكن ليجتمع بها لوكان المجلس الوزاري يعمل حقا.

سيدي الرئيس لاتتردد في طرد الجميع ؛ فالشعب معك ؛ وهم مردوا على الفساد وتضييع الوطن وأهله .
الإدارة لاتستحق إلا الضربة القاضية

بقلم عبد الله ولدبونا

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى