ضمن خطة شاملة تضع على رأس أولوياتها الإنسان، نجحت شركة تازيازت في تنفيذ أهدافها ضمن الخطة المرسومة سواء تعلق الأمر بالانتاج ضمن آليات تضع في الاعتبار سلامة العمال، أو الحرص على حماية البيئة المحيطة والمحافظة عليها.
كنت قد زرت الشركة قبل سنتين ولاحظت البون الشاسع بين وضعيتها السابقة وماهي عليه الآن، كان الصحافة والمراقيون حينها مهتمون بالجوانب المتعلقة بالبيئة والتدخلات المجتمعية المتعلقة بالساكنة المحليين، ومن أهم هذه الأسئلة خطر سموم “سيانيس” التي يعالج بها الانتاج المعدني.
السلامة والطاقة النظيفة
بدا واضحا وطائرة البعثة الصحفية تحلق فوق مقر الشركة في تازيازت أن هناك منجزات على الأرض تؤكد تحقيق مكاسب ميدانية وتجلى ذلك في الصورة البديعة التي عكستها ألواح الطاقة النظيفة التي وصل عددها حتى الآن ٨٠ ألف لوح، تزود شركة تازيازت بعشرين في المائة من استهلاكها للطاقة.
أول عرض قدم من قبل مديري وأطر الشركة كان حول سلامة والمعلومات المحينة حول الشركة ومساهمتها في الدورة الاقتصادية، بالإضافة إلى الوضعية الاجتماعية للعمال.
ففي مجال المحافظة على البيئة تمكنت الشركة خلال العشر سنوات الماضية هي فترة نشاط المنجم من تخفيض (2% 53000 طن من ثاني أكسيد الكربون/السنة) من مجمل غازات الاحتباس الحراري – لكينروس 530000 طن على مدى 10 سنوات.
- اقتصاد 17 مليون لتر من الوقود سنويا، ما يعادل انبعاث 11000 سيارة خفيفة.
- 20% من إجمالي حصة تازيازت من الطاقة
- 55 مليون دولار من الاستثمارات.
بالإضافة إلى ما حققته الشركة في مجال السلامة والطاقة النظيفة فإنها تواصل تنفيذ التزاماتها المجتمعية المتعلقة بعمالها والساكنة في الجوار الذين يستفيدون من الرعاية الصحية ومخصصات التعليم ودعم التشاركيات.
ونترك ارقام مساهمات الشركة وتدخلاتها تتحدث عن نفسها في الصور الانفوغرافية التالي:
جانب من التغطية الصحفية الخاصة بالحرية نت
