عقدت الهيئة الوحيدة للمحامين جمعية عامة سنة ٢٠١٦ بقاعة محكمة الاستئناف بانواكشوط. انتهزت الفرصة لجمع توقيعات الحاضرين لاتخاذ قرار يلزم الهيئة بنصرة النبي صلى الله عليه و سلم بعد أن تخلى نقيبها عن القضية ارضاء للنيابة العامة التي امتنعت عن الطعن في قرار محكمة الاستئناف بانواذيبو القاضي ببراءة ولد امخيطير من الزندقة و الاستهزاء. فحينما ترأس ابن عمي و فخري الرئيس عبد الله و لد محمد يسلم ولد شماد محكمة جنايات انواذيبو لم يتردد في الحكم باعدام ساب سيدنا النبي صلى الله عليه و سلم. مما جعل ولد امين و ولد اشدو يلجأون إلى صيغ ملتوية بالتنسيق مع ولد عبد العزيز و نيابته العامة و رديفتها (الهيئة الوطنية للمحامين).
أكد نقيب المحامين حينها السيد الشيخ ولد حندي أنه سيلتزم بقرار الجمعية العامة و أنه شريف محب لوالده عليه الصلاة و السلام و الدليل على ذلك أن الهيئة ستنظم مسيرة لنصرته و هي المسيرة التي تكلم فيها و بكى بكاء شديدا.
بعد هذه المسيرة و بكاء الشيخ ولد حندي العلني تعاهد الجميع على دعمنا في المطالبة بالثأر لسيدنا ومولانا عليه الصلاة و السلام. و كان الموقعون هم : النصرة الفنية (سيدي المختار ولد سيدي) ، منتدى العلماء لنصرة نبي الامة، منتدى الشيخ الرضى ، الهيئة الوطنية للمحامين و جمعية الدبلوماسيين الموريتانيين.
ليلتين بعد هذا الاتفاق قام نقيب المحامين الشيخ ولد حندي بدعوة أغلب المحامين الى عشاء اقامه الشيخ الرضى و محيي الدين في فندق الخيمة. حضرت الدعوة الى جانب جميع المحامين الموريتانيين و في نهايتها طلب مني النقيب الشيخ ولد حندي و الشيخ الرضى هذه الصورة فلبيت الطلب. و لا حقا سيستخدم أمن ولد عبد العزيز و كل من له موقف من الدين هذه الصورة لتشويه صورة سيدي المختار.
و الحقيقة أن خيانة الشيخ الرضى و الشيخ ولد حندي لعهودهم لا تشين سيدي المختار لان الله تعالى يقول : “و من يكسب إثما فإنما يكسبه على نفسه “.
لقد كان عبد الله ابن عمر يقول : من خدعنا في الاسلام انخدعنا له.
نحن لم نتردد لحظة في أن الشيخين اللذين يدعيان أنهما شريفين لن يترددا في الوفاء بعدهما لنا بالمطالبة بالثأر لسيدنا و مولانا عليه الصلاة و السلام لان الكلاب و الطيور نصرته فكيف لا ينصره من يدعي أنه من بيته الشريف ؟
على ولد اربيه و ولد امين أن يفهما أن هذه الصورة ليس فيه ما يشين سيدي المختار خاصة إذا قورنت بصورة يحتفظ بها أغلب الموريتانيين : صورة الدفاع عن سب سيد الخلق.
