sliderتقارير

نعم لانصاف المستشار الطالب محمد حمامين

مثل موريتانيا خير تمثيل قبل الازمة الليبية،
ووقف مع الجالية الموريتانية في ليبيا إبان الازمة،
كان سندا واخا وصديقا لمن تبقى في ليبيا بعد الازمة ،
انصفته الجالية الموريتانية التي كانت مقيمة في ليبيا بتنظيم استقبال تاريخي على شرفه في مطار انواكشوط حين وصوله البلاد عائدا من ليبيا ، في تظاهرة لم يشهد التاريخ مثلها لدبلوماسي موريتاني من قبل،
وانصفه الطلبة بتكريمه في مناسبات عدة ومتكررة،
لكن ما يحيرني ، أن وزارته لم تنصفه بل استدعته دون أي تعيين أو ترقية أو حتى تكريم أو تشريف، ودون حتى سؤال عن حاله،
وعندما احتاجت لخدماته إبان الازمة الاوكرانية لم تتردد في تكليفه بادارة أزمة الطلبة العالقين في اوكرانيا، باعتباره الاجدر من بين الكل، وبعد انتهاء المهمة ووصول الطلبة سالمين إلى موريتانيا، رمته وزارته كعادتها معه،
وبما ان المرحلة مرحلة انصاف، اتمنى من كل مناضل ومواطن موريتاني حر يؤمن بالانصاف كمنهج، والعدالة كسلوك، وبالقانون كأساس، أن يدعو لانصاف هذا الدبلوماسي المتميز، والمواطن المتواضع القدوة،
كما ادعوا القائمين على صنع القرار بوزارة الخارجية أن يلتفتوا لهذا الإطار وان ينصفوه كما انصفه الكل.

نعم لانصاف المستشار الطالب محمد حمامين.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى