كتب – التراد ولد سيدي: ألغام في الجسم العربي تنتظر الانفجار!!!
لقد وضعت إمبراطورية الشر ألغاما داخل الجسم العربي لتنفجر في وقتها المحدد، لعل من اهمها ماوضعت في الإمارات العربية المتحدة التى استطاع الرجل العبقري زايد بن سلطان أن ينتزعها من النظامين البربطاني والإمريكى وكاد أن يجعل من ضمنها دولة قطر التى كانت ستكون بهاأقوى وأهم،
لقد كان قيام الإمارات من اتحاد المشيخات المتصالحة عملا جيدا لو توفرت لها شروط لتامينها طبوغرافيا من خلال تشحيع الهجرة إليها من شقيقاتها العربيات ، ، لقد أسس نظام ابوظبى واخواته في دبي والشارقة وباقى الإمارات ،مشروعا لدولة قوية ،و استطاعوا فعلا ان يشكلو نظاما قويا طموحا ،من أهم أنظمة المنطقة واقواها واكثرها تاثبرا في ،العلاقات الدولية وفي النشاطات الاقتصادية وإلإعلامية.لكن كل ذلك شكل المظهر الذي يخفي نواح ضعف تشكل اللغم الذي سيفجره الاشرار الذين وضعوه في الوقت الذي يناسبهم…
لقد كان أمام الإمارات فرصة قوية لتوطيد قوة حكمها على المدى البعيد بفتح مجال استقبال قوة عربية كبيرة من اليمن والسودان والصومال والمغرب واتشاد وموربتانيا وغيرهم فضمانة استمرار النظام تتطلب زيادة الحجم الديمغرافى ، ولم نفهم كيف لم يفطن مهندس قيام الدولة زايد بن سلطان هذه المسالة ونعتقد انه فهمها ولم يتمكن من فعلها بسبب اعتراض طرف ثالث لعله امريكا، إن الإمارات العرببة المتحدة تحتوى اليوم عشرات الملايين من الهنود بشكل رئيسي يملكون العقارات والشركات ومختلف الخدمات و تليهم باكستان في الاهمية ، ثم إيران وشعوبا اسيوية أخرى، والعرب هم الاقل والاضعف،وإمريكا الآن ترتب اوضاع المنطقة وتريد الديمقراطية في العراق وفي سوريا وليبيا وفي كل مكان غير حلفائها الرئيسيين وعندما يحين الوقت ويقررون مطالبة الإمارات بالديمقراطية سيحكمها الهنود دون جهد يذكر وتتحول في وقت واحد لبلد غير عربي بجرة قلم!!!
هذا هو مصير هذ اللغم وفي كل منطقة من مناطقنا العربية والإفريقية لغمها وينفجر حسب تحيين واختيار من وضعه في مصر لغمها وفي الاردن لغمه وفي المغرب والجزائر وموريتانيا والعراق ولبنان واليمن ،والسودان وفي نيجريا ومالي والسينغال الغامهم التى تنتظر التفحبر، وفي كل مكان الغام تنتظر وقت انفاجرها ،رغم المظاهر وعلامات القوة والتمكن في الكثير من الامكنة التى تبدوا قوية متماسكة وهي تقترب من الانفحار والتلاشى !!!
التراد بن سيدى