sliderمقالات ورأي

التراد بن سيدي – يكتب: هل فعلا حكومتنا ما “تحشم”

أعتذر لكم عن لغتى وخطابى إننى من الحوض الشرقى ومن “خظارةانبيطات” ( مضارب وخيام الاحراطين) من قبيلة اهل والدتى انبيطات، عشت بينهم في بداية حياتى وإن لنا لغتنا ولنا أسلوبنا وإذا تحدثنا على سيجتنا نقول ان الحكومات الموريتاتية (ماتحشم)!!! لماذا؟ لقد رأت الدول حولها وفي كل مكان تبني وتتطور،. وتخدم شعوبها في صحتهم وتعليمهم ومعاشهم وحكوماتنا تقف مكانها دون حراك قابعة في مكانها لاتتزحزح لا تتبدل لاتتغير مقيمة على تحالفها مع التخلف مستمرة عليه دون غضاضة ودون إحراج لها إنها حقا “ماتحشم”، وقد سمعت دائما تقارير من مختلف الهيآت الدولية تتهمها بالفساد وبالتقصير ،ورات هذه الحكومات التى” لاتحشم” الديون تتراكم من القروض التى بعد ان اقترضناها اكلناها ولم نبنى بها شيئا ،وعانينا من خدمة الديون من مال لم يفدنا إلا بمانهب مسؤولونا وحولوه لدور وقطع مواشى وسيارات ومصفقينن. لهم
إنهم حقا “لايحشمون “لقد ربحت منا الشركات وضحكت علينا باتفاقيات لاستغلال معادننا بمالا يمكن تصوره أحيانا يكون نصيبنا ثلاث او اربع في المئة كما هو الحال في شركة تازيازت للذهب ،وفي الصيد تم شفط ثروتنا التى كانت اضخم ثروة صيد في إفريقيا مقابل رشاوى المسؤولين في القيادات ومسؤولين في مراقبة٠ الشواطئ ومراقبة نشاط سفن.الصيد !!
إنها لسلطات حقا “لا تحشم” عندما نرى كم ابدنا من الحيوانات التي كانت تضع بلدنا في مقدمة الدول التى يعيش فيها النعام والمهى والظباء والغزلان وعشرات الانواع من الوحوش والطيور أبدناها جميعا أكثر مما فعل معها الجفاف، ،ودمرنا غاباتنا وودياننا وجردنا ترابنا من مئات أنواع النباتات،ولم نقف نفكر فيما فعلنا فمازلنا حتى اليوم ندمر مابقى من غطاء نباتى ونستخدم في اكثر مناطق الارياف الفحم المنتج من الأشجار التى تقطع ، كل هذا يجرى وعندنا وزارة للبيئة ،ونعقد مؤتمرات للبيئة ،وأحيانا يشترك رئيسنا في موضوعات عالمية حول البيئة ،لماذا لاننا لا تحشم !!!!

التراد ولد سيدي

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى