
عقد وزير الزراعة يحيى ولد أحمد الوقف، مساء أمس السبت اجتماعا مع المزراعين في المزارع الجماعية والقروية التي تم استصلاحها في مقاطعة بوكي، وذلك ضمن جولته الاستطلاعية لولاية لبراكنة للتعرف على وضعية المنشآت الزراعية ومدى جاهزيتها للمشاركة في الحملة الزراعية لموسم ألفين واثنين وعشرين- ألفين وثلاثة وعشرين.
ودعا الوزير رجال أعمال مقاطعة بوكي ومن خلالهم رجال أعمال ولاية لبراكنة عموما إلى الاستثمار في قطاع الزراعة واستغلال المساحات الزراعية الشاسعة التي تم استصلاحها بتمويل ذاتي من موارد الدولة .
وأشار الوزير إلى أن قطاع الزراعة يحظى بأهمية خاصة من طرف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، مبديا بعض الملاحظات التي سجلها خلال زيارته لمزرعتي سهل بوكي النموذجية و توسعة مزرعة بوكي، والتي تمحورت أساسا حول ضرورة مواكبة الجهود ومواصلتها لإنجاح الحملة الزراعية الجارية وإرساء عملية زراعية مستدامة.
وأضاف أن المعلومات التي حصل عليها خلال الزيارة تؤكد أن حوالي 7000 هكتار متوفرة في بوكي ويجب استغلالها من طرف المزارعين لأن نجاح القطاع هو نجاحهم وفشله- لا قدر الله_ هو فشل المزارعين.
وبين أن زيارته لولاية اترارزة نهاية الأسبوع الماضي مكنته من التعرف عن قرب على أن الولاية تتوفر على حوالي 40 ألف هكتار مستصلحة.
وقال إن الدولة ماضية قدما في مواكبة المزارعين بتوفير المدخلات الزراعية والتأطير والإرشاد، مشيرا إلى أنها تدعم سعر الأسمدة بنسبة 65 بالمائة.
وأضاف أن جهود مكافحة الآفات الزراعية وخاصة الطيور لاقطات الحبوب سيتم تعزيزها لتبدأ نهاية أكتوبر الجاري.





