sliderتقارير

حزب الحراك الشبابي: يثمن إنجازات الرئيس ويؤكد دعمه للمرشح “الغزواني”

 

أشاد حزب الحراك الشبابي بالإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز، بفضل صواب المقاربة التنموية الشاملة القائمة على تلازم البعدين الاقتصادي والاجتماعي، الأمر الذي مكن من تحقيق نهضة اقتصادية كبرى في كنف المساواة والعدالة الاجتماعية.

ومن أجل المحافظة على هذه الإنجازات قال الحزب، إننا في حاجة إلى عقل راسخ حكيم يحتوي تلك النبتة ويُمهد لها ذلك الأمر الذي لمسه في خطاب مرشح الإجماع الوطني السيد محمد ولد الشيخ محمد احمد الغزواني، مؤكدا دعمه له ومساندته ومعلنا في الوقت ذاته عن قمة جاهزيته، ليكون إكسير ووقود وقاطرة المشروع الوطني، وشريكا صادقاً، وأضاف:

(ووْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا ۚ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ) ﴿٩١﴾ سورة النحل

إن حزب الحراك الشبابي من اجل الوطن، وهويتابع بوعيٍ كبير اللحظة التاريخية، التي تعبرها البلاد، لا يسعه الا أن يوجه إلى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ول عبد العزيز، أبلغ مشاعر التهنئة وأطيب التمنيات وأخلص آيات الإكبار والتقدير والعرفان، لما حققه من عوامل النماء والرخاء والتقدم، وفرت للموريتانيين والموريتانيات من كافة الفئات والجهات، أسباب العيش الكريم، بفضل سياسة متبصرة وفكر حصيف وتوجهات سديدة ونظرة استشرافية نيرةً، تدفعنا إلى التباهي بالنجاحات الباهرة التي حققتها موريتانيا، وبالمراتب المتقدمة التي أحرزتها في تقويمات المؤسسات العالمية المتخصصة، وبالتحولات الايجابية العميقة التي شهدها المجتمع الموريتاني في كل مجالات الحياة، وهو ما تجلى في ترسيخ أركان النظام الجمهوري ودعائم دولة القانون والمؤسسات، وفي تعميق المسار الديمقراطي التعددي، وتوسيع مجال الحريات العامة والمشاركة السياسية وفي تعزيز منظومة حقوق الإنسان، في ظل مناخ يسوده الحوار والاعتدال والتسامح والتضامن.

لقد تحقق كل ذالك بفضل صواب المقاربة التنموية الشاملة القائمة على تلازم البعدين الاقتصادي والاجتماعي، من نهضة اقتصادية كبرى في كنف المساواة والعدالة الاجتماعية، مما جعل من موريتانيا نموذجا يحتذى في مجال التنمية المتوازنة والمستدامة في ظل قيادته الحكيمة.

ولأن كل متمعن في مقومات نهوض الأمم ونشأة الحضارات لن تتوه به السبل، عن حقيقة سرها القائم على سواعد شبابها، ودورهم في رفعة أركان الأمم والأوطان.. ولا تفسد الأمم إلا حين يفسد شبابها، فهم وقود الأمة وقلبها النابض وعمودها الفقري ولا تصلح تلك البنية دون العقل الراسخ الحكيم الذي يحتوي تلك النبتة ويُمهد لها ذلك مالتمسناه في خطاب مرشح الإجماع الوطني السيد محمد ولد الشيخ محمد احمد الغزواني، الذي طبعته الإرادة القوية والإيمان العميق والعزيمة الصلبة، بمواصلة قيادة مسيرة موريتانيا المظفرة، على درب الإصلاح والتغيير والفعل والانجاز، مؤكدين له دعمنا ومساندتنا ومعلنين في الوقت ذاته قمة جاهزيتنا، لنكون إكسير ووقود وقاطرة مشروعنا الوطني، وشريكا صادقاً ونعرف ما للصدق من معنى في الفعل الوطني الجاد والمميز، عملاً بقوله تعالى ﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا * لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ .الآية 23 الأحزاب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى