لا يمكن لاي خبراء فرض نتائج بحوث ولادراسات على دولة تحترم نفسها
إن البت فى قضية( الشاي) مخبريا وعلميا وبحثيا تخصص حصري حكوميا على (معهد البحوث فى مجال الصحة) ومصالح المراقبة المحلية لجودة الاغذية والمستوردات
إن (خبراء المهجر) يجب ان يخضعوا للقانون الموريتاني وينسقوا مع الجهات الحكومية المختصة
لايمكن الأخذ برأي( خبراء المهجر) إذاكنا فى دولة تحترم نفسها
وعلى الحكومة تكليف مخابرها ومعهدها المتخصص وبالتنسيق مع مخابر دولية عالية الكفاءة لفحص انواع الشاي ونشر وثيقة حكومية رسمية تتضمن اتهاما مخبريا صريحا للشاي المستورد بأنه ضار للصحة أو تصدر براءة بحقه فإن كانت الأولى صادرته وحظرته وإن كانت الثانية رخصت استخدامه وتداوله
أن اعتماد دراسة قامت بها مجموعة من تلقاء نفسها دون ابسط تنسيق مع الحكومة مساس بهيبة الدولة وفتح لباب الفوضى فقد تصدرمستقبلا أية مجموعة دراسة تحذر من استخدام الارز واللبن و العيش وكسكس والشم والماء
ننتظر قولا فصلا جازما مخبريا من وزارتى التجارة والصحة فنحن بلد مستقل له حكومة يتبع لها الشعب وعلى تلك الحكومة تحمل مسؤولياتها بصدق وشجاعة وسحب البساط من تحت دعاة الفوضى
إن الدراسات الطوعية التى لاتملك صبغة رسمية فيها دائما( إن) بالنظر لحجم الصراع بين السياسيين والتجار وغلبة الجوانب الاجتماعية والحزازات على التجرد والمهنبة العلمية
أنا كمواطن موريتاني ساستهلك الشاي لحين صدور تقرير حكومي رسمي بعد تحاليل مخبربة معتمدة يؤكد لى أضراره على الصحة الشخصية والعامة
نحن فى بلد ولسنا فى غابة
حبيب الله ولد أحمد
