الحرية.نت/ بعد عدة ساعات من إعلان حالة من الاستنفارتم خلالها تبادل لإطلاق النار كان مصدره إحدى ثكنات الجيش البوركينابي، اعترف وزير الدفاع البوركينابي الجنرال بارتلمي سيمبور بوجود حالة تمرد داخل الجيش.
وقال وزير الدفاع البوركينابي الجنرال بارتلمي سيمبور، إنّ الحكومة بصدد التفاوض مع المتمردين من الجيش الذي يقفون وراء إطلاق النار الذي وقع صباح اليوم.
وأكد الوزير البوركينابي وقوع تلك الأحداث واصفا إياها بالمحدودة وأنها تحت السيطرة، قائلا إن الحكومة تعمل على جمع المزيد من المعلومات حولها وحول دوافع ومطالب من يقفون خلفها وأنها بصدد فتح قنوات اتصال من أجل التفاوض معهم.
كما نفى وزير الدفاع البوركينابي الجنرال بارتلمي سيمبور أن يكون الرئيس روش مارك كابوري قد اعتقل من قبل المتمرّدين. تأتي هذه الأحدث في الوقت الذي تشهد فيه بوركينافاسو حالة من عدم الاستقرار بفعل انتشار لعدد من المسلحين التابعين لعدة جهات غير خاضعة للحكومة البوركينابية.
جدير بالذكر القول إن مالي وبوركينافاسو تتعاونان منذ فترة من أجل وضع حد للمسلحين على الحدود المشتركة.
