sliderمقالات ورأي

ميثاق الجمهورية إلى أين؟

منذ أيام والموريتانيون يقيمون الدنيا ويقعدونها تحليلا ومناقشة وتأملا، بل انتظارا على أحر من الجمر لما ستكشف عنه همسات أحمد ولد داداه ومحمد مولود في أذان حزب الإنصاف الذي يبدو انه كان مستمعا جيدا لهما عندما آثر حزبيهما على غيرهما من الأحزاب الأخرى التي بقت على قارعة الطريقة أو تكاد على الرغم من مباركتها للحوار السابق الذي افقدها مصداقيتها فخرجت بخفي حنين، ليتم التوقيع على نفاط سبعة لم تخرج عن مطالب الشعب الموريتاني منذ نشأة دولته الحديثة، فما هو الجديد إن لم يكن غضبا ضمنيا للقائمين على حزب الإنصاف من الأحزاب التي آوت مغاضبيه ومن خرج عن طاعته أثناء الاستحقاقات الماضية، أو أن حزب الإنصاف سار (على طريق البقرة ) فلا يوجد في مخيلته كمعارضة إللا هذين الحزبين، أو على الأصح هاتين الشخصيتين، وربما الأربعة التي رفضت احداها، بيرام الداه اعبيد وتحفظت الآخرى. مسعود ولد بلخير؟
ومع كل ذلك فإنني أكاد أجزم أن هناك أجندة وراء الكوليس ستكشف عنها صالونات المجتمع الموريتاني فيما بعد تعتبر المهندس الفعلي لهذا الاتفاق قد تكون خارجية كما قد تكون داخلية خاصة عندما نكون على يقين أنه خارج المألوف…فكيف يحاول عطشانا الشراب من كأس شبه فارقة، وبجانبك اخرى مليئة….تقول حكمة موريتانية ( ال كثر السريه يلك وجه بخنافرو، وآخر بلا بيه)…
كامل الود والاحترام

الدكتور بتار ولد العربي

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى