عيس أمادو كوايبالي… من الدعوة إلى التسامح إلى اتهامات بالتلاعب بحقوق الصحفيين!

في الوقت الذي يُفترض فيه أن يكون الكاتب عيس أمادو كوايبالي مؤلف كتاب “العنصرية ضعف عقلية” نموذجًا في احترام القيم الإنسانية والدفاع عن الحقوق تتزايد الاتهامات الموجَّهة إليه بشأن التلاعب بحقوق الصحفيين، في مفارقةٍ صارخة تُقوّض مصداقية الخطاب الذي يقدّمه.
إن مثل هذه التصرفات إن صحّت تتناقض تمامًا مع جوهر الرسالة التي يدّعي الدفاع عنها وتُثير تساؤلاتٍ جدّية حول مدى التزامه بالمبادئ التي يروّج لها في مؤلفه خصوصًا في بيئة إعلامية تتطلب الشفافية والنزاهة واحترام الحقوق المهنية.
ويرى مراقبون أن الازدواجية بين الخطاب والممارسة تُسيء إلى صورة العمل الصحفي، وتُضعف ثقة الرأي العام في الخطابات الأخلاقية التي لا تجد طريقها إلى التطبيق العملي.
ومن هذا المنطلق فإننا نطالب الجهات المعنية والمؤسسات الإعلامية بفتح تحقيق مهني وشفاف في هذه الاتهامات صونًا لكرامة الصحفيين وحمايةً لحقوقهم وترسيخًا لمبدأٍ جوهريٍّ مفاده أن محاربة العنصرية تبدأ أولًا من احترام الإنسان وحقوقه دون استثناء.





