رمضان قادم إلى اهله الفقراء!!!

إن الموريتانيين كلهم فقراء لان الأغنياء بين ١ و٣ في المئة على الاكثر إن ،من ضمن الفقراء أكثر العسكريين و أكثر رجال الامن و أكثر الاساتذة و جميع المعلمين و أكثر الأطباء و جميع الممرضين وأكثر الموظفين ، غير الولاة والسفراء والمديرين والامناء العامين والمستشارين والمكلفين بمهام،بالأضافة للوزراء والرئيس وقيادات الجيش والامن الوطنى،..
الناس كلهم يعرفون انه يأتى في مقدمة الاغنياء رئيس الدولة ووزراؤه وكبار مسؤولى الدولة مدنيين وعسكرين، مع كبار التجار ومايسمى رجال الأعمال،
إن هؤلاء الاغنياء هم الذين يمثلون تحالف سلطة الاقلية الذين يحكمون البلد وبيدهم ما يسمى الحل والعقد ويتقاسمون ثروة البلاد المبتلاة بهم في هذه المرحلة الحالكة من تاريخها . يتقاسمون المقدرات ، بين رواتب وامتيازات ورخص و اتفاقيات تراض وإكراميات رشاوى ظاهرة وخفية ، وتقاسم منافع بلا لف ولا دوران ،..
إن هؤلاء المتعاونون على تقاسم منافع السلطة قد تبلدت مشاعرهم من اكل اموال الشعب لايهمهم صعود أسعار أو انخفاضها إن الاغنياء عندنا في بحبوحة وامان ، وراحة بال أما باقي الشعب المويتانى فهم الفقراء بمستوياتهم المختلفة منهم من يملك مايبقيه حيا ومن يملك دون ذلك ومن لايملك شيئا ، هؤلاء هم اهلنا الذين ليس لهم إلا الله،وحده ،وهم الذين يستقبلون رمضان كشهرهم وضيفهم الكريم يعرف رمضان انه شهر الفقراء والنساكين منذ بعثة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إنه شهر الفتوحات فيه حدثت بدر الكبرى والكثير من معارك المسلمين إنه شهر الرضى والرحمة،،إن الفقراء هم الذين يعنيهم قدوم رمضان و يعنيهم توفر المواد واسعارها ،وكيف ستكون الأحوال ؟!
و إن فقراء موريتانيا في المدن والارياف ينتظرون من الكريم الوهاب عطاءه وافضاله ومننه وواثقين من عونه لهم على صيامه وقيامه وتلقى نفحات المهيمن ورحماته فيه .. اللهم عليك توكلنا وإليك انبنا وإليك المصير ،لاإله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظامين….
التراد سيدى