sliderالأخبارصحافة المواطن

تعزية في الإمام القارئ لكتاب الله، ديدي ولد دباد

إنا لله وإنا إليه راجعون…
ببالغ الحزن، وبمشاعر الأخوّة والمواساة، أتقدّم إليكم إخوة وعائلة بأحرّ التعازي في رحيل الوالد والعم الإمام القارئ لكتاب الله، السخيّ النقيّ، ديدي ولد دباد. لقد كان عميد الأسرة وركنها الركين، المرشد والمعلم والخطيب المفوه، رجلا جمع بين طهارة السيرة ونقاء السريرة، ترك في القلوب نورا وفي الأعمار أثرا لا يُمحى

إن رحيل أمثاله ليس فقدا لأهله فحسب، بل خسارة للمجتمع كله، لما حمله من علم وسخاء، ولما بثّه من هديٍ ورفقٍ وموعظة حسنة. لكن عزاءنا أنه قد رحل إلى ربّ كريم، لا يضيع عنده عمل عامل، وأن ما قدّمه من خير سيبقى بإذن الله صدقة جارية تشفع له وتزيده رفعة ونورا.

أسأل الله العليّ القدير أن يتغمّده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة، وأن يربط على قلوبنا، ويجزينا جميل الصبر والاحتساب.
عظّم الله أجركم، وأحسن عزاءكم، وغفر لفقيدنا ورحم والدينا أجمعين.
سيدي محمد ولد دباد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى