sliderتقارير

هل تجاوزت الرباط مآخذها حول “ضبابية” موقف نواكشوط من قضية الصحراء؟

في إطار تكثيف الاتصال والمشاورات الدائمة، بين المغرب وموريتانيا خدمة للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، تلقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم الأحد، اتصالًا هاتفيًا من نظيره المغربي، ناصر بوريطة، استعرضا فيه العلاقات الثنائية بين البلدين.

ووفق ما أوردته الوكالة الموريتانية للأنباء (الوكالة الرسمية) فقد عبر الوزيران عن ارتياحهما لمستوى علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين الشقيقين.

وحسب المصدر ذاته، فقد أعلن الطرفان عزمهما خلال المباحثات على تكثيف الاتصال والمشاورات الدائمة في كل ما من شأنه خدمة المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.

وكان وزير الخارجية الموريتاني،قد قام  بزيارة للمغرب أكد خلالها “صلابة” العلاقة بين البلدين، ما يوحي بتبدد التوتر الذي عرفته تلك العلاقات خلال الشهور الماضية.

زيارة ولد الشيخ للرباط، المقررة في شهر مارس الماضي ألغيت، وعلى الرغم من أن البلاغ الرسمي المغربي ربط قرار الإلغاء بالحالة الوبائية، إلا أن معطيات كشفت أن السبب الحقيقي اعتراض الرباط على محاولة نواكشوط عرض وساطتها بين المغرب وجبهة البوليساريو بخصوص نزاع الصحراء، إضافة إلى استقبال الرئيس الموريتاني وفداً من الجبهة بالقصر الرئاسي، وهو ما اعتبره المغرب في حينه ضبابية في موقف جارته الجنوبية.

وفي أعقاب اجتماعه بنظيره المغربي، أكد وزير الخارجية الموريتاني “صلابة” العلاقات الموريتانية – المغربية، مشيراً إلى أنها عرفت قفزة مهمة إلى الأمام خلال السنوات الأخيرة، وأن هناك طموحاً متبادلاً لدى البلدين لتعزيزها في مجال المبادلات التجارية والثقافية.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى