إصدار 4 مطبوعات دفعة واحدة للشاعر والروائي المختار السالم أحمد سالم
المنشورات راوحت بين الشعر والنثر في تجربة غردت بالمحتوى فوق سقف الواقع والمتخيل..
نواكشوط – سعيد ولد حبيب
صدر عن منشورات الشاعرة خديجة عبد الحي 4 مطبوعات للشاعر والكاتب الصحفي الموريتاني المختار السالم أحمد سالم.
3 من هذه المنشورات عبارة عن كتب سردية، فضلا عن إصدار الطبعة الثالثة من ديوان “السالمية” للشاعر الذي ذاع صيته في المشرق والمغرب حيث عبرت قصائده الجديدة الحدود وتخطت الحواجز مقدمة للمتلقي تجربة حرة تغرد بعيدا بالشاعرية والذوق فوق سقف المتوقع والمتخيل.
وتقع الطبعة الثالثة من ديوان السالمية في 76 صفحة.
وكانت الطبعة الأولى لهذا الديوان قد صدرت عن “نيوزيــس – منشــورات فرنســا”، فيما صدرت طبعته الثانية في لندن عن دار نشر “إي-كتب/لمتد المحدودة” (E-kutub Ltd).
وكتب مقدمة ديوان “السالمية” وكلمة غلافه ثلاثة من أبرز الأدباء والأكاديميين الموريتانيين هم: الدكتور أبوه ولد محمدن ولد بلبلاه والدكتورة مباركة بنت البراء، والدكتور بدي أبنو المرابطي.
و”السَّالِمِيةُ” ديوان قصيدة واحدة عبارة عن لامية مؤلفة من 365 بيتا في بحر واحد وقافية واحدة، شكلت بمقاطعها ملحمية شعرية بكائية طافحة بالمرارة والألم إزاء الوضع العربي الراهن.
وتوزعت مقاطع اللامية إلى 17 قصيدة على النحو التالي: “المقطع الأخير ناقص ما تعدون…”، و”المقطع الأول ناقص الأخير”، و”الحمام المعتدي”، و”كان ضوء”، و”المقطع صفر تحت النار” و”المقطع نار تحت الصفر”، و”كهف بلا وصيد”، و”باب مدينة الكلاب”، و”عام النسور الحمر”، و”المدينة وبيض المرايا”، و”إجازة مرضية”، و”تقوست أسماؤنا”، و”الفيال”، و”عش للأفق”، و”أعشاب غير عربية”، و”مفتي الشيطان”، و”الجبل المتردم… البحر الغريق”.
أما الكتب السردية الجديدة فهي كتاب: ” ينخفض كالجذورِ..” (السيرة الهَائمة لشاعر وساحر ومجنون يتحرّشُ بفاكهةِ اللّحظَةِ الرّائِمَة إغواء للأحافيرِ الظَّامِئَةِ..”، ويقع في 141 صفحة من الحجم المتوسط ويضم بين دفتيه 40 نصا سرديا.
ومن بين عناوين نصوص هذا الكتاب “في الدارِ ذات الفخارِ المجذومِ”، و”وشيْءٌ آخر عن رنة خلخال”، و”هل من واردة “تَـزْهَـل” نحو الحوضِ”، و”الصخرة التي توصي عليها تصبح لكَ”، و”يدَ “المشبوح”ِ، و”بقرات الخريف”، و”قيمة لكل ما لا قيمة له”، و”حصان سركان”، و”عكاز كبريت يقدحُ قروناً مِنَ اللحمِ على الريقِ”، “وقد تتبصرُ بالرملِ خطى الأكمهِ”، و”عن الولادَاتِ المُبَسْـتَـَرَةِ”، و”على شرف النسيانِ”، و”منذ الابتسامة الأولى للكبريتِ”، و”نحو وادي الدواسرِ”، و”وفي العطفِ بالظنِّ”، و”عن “النشيدِ الدِّيْمِيِّ” الأخيرِ”، و”أصابعها تنزفُ بالرملِ”، و”المكان، كما رآه الشَّاعر”، و”أعذار صفراء”.
وضم أيضا: “منْ حقل الدخانِ يشتبهُ في النار”، و”خطاكَ ظعينة وجودية”، و”مسرى دمائِك في وريدِ السَّارِي”، و”يَسمعُ اللحنَ من يَرَى بَيْضَ البَلابِل” و”.. قبل محاولاتُ “تَـشْـقِـيْـر الشِّعرِ”!، و”انتبذت النجوى بِرُؤوسهمِ “يوم الـمُغَــــنـِّيةِ الـجَميلةِ”، و”مرآة جديرة بتحمُّل ملامِحِهِ”، و”استخلبَ الظنُّ سباخ قريْـنَـتِه”، و”إلى أي رشقة شمع وخَـثـَارة ضبابٍ نحتاج”، و”بنبراتٍ مرتَّـقَةٍ نُعبِّــرُ عن حَدَسٍ خديج”، و”حتى يخيطَ للعاصِفَةِ معطفَ صريرٍ!..”، و”بخُطى تَخْضَرُّ عثراتٍ”.
أما الكتاب السردي الثاني فهو “والأمر يومئذٍ أجدالٌ تنهمرُ”، ويقع في 139 صفحة من الحجم المتوسط، ويضم بين دفتيه 40 نصا سريدا.
ومن بين عناوين نصوص الكتاب: “تميزُ بالطلق”، و”الأمواج تولد راقصة”، و”يحمل كفيه إلى ذمّةِ هاوية”، و”قصيدة “المجنون”، و”المدن التي لا خصال لها”، و”يتورّد في النهنهات الساجرة”، و”تلال طلعها رؤوس الشفق المُصفرّ”، و”حتى ترقّعتْ بالثُّـقُوب”، و”ذاكرة لا تظلمُ شيئاً من إلهَام!”، و”كانت في سهلنا العتيق امرأةٌ”، وثُـقُوبَ النَّايِ لا تَـضِيْـقُ بالأنفاسِ”، و”يطعم طائر السمندر صمغاً وسمناً”، و”الجماجم المورقة”، و”تغسلُ البحرَ سبباً”، و”الحلبة الزرقاء”، و”شارع طرفة بن العبد”، و”ابن الرَّمْلة”، و”قطرة في بحر غارق”، و”ما اختزنه الخَصْرُ من دندنة”، و”وجهٌ واحدٌ لكلِّ المرايا”، و”من يجعل للساردين خرجا!؟”، و”من “ربع عزة” إلى “زيرة بنت أحمد”، و”الماء المجفّفُ” من جبينك”.
فيما حمل الكتاب السردي الثالث عنوان: “من أجل ذلك اختط للبحر ظلين” (الشعر شرقي الوادي الأمغرِ).
ويقع هذا الكتاب في 133 صفحة من الحجم المتوسط، ويضم بين دفتيه 40 نصا سريدا.
ومن بين عناوين نصوص الكتاب: “ولدتُ وقريشٌ في دمي”، و”على لـحْنٍ أمرد”، و”إذا تَخَـثَّـرَ خطْوكَ”، و”كانَ خطوي خدينَ الرّيح”، “وانتصفْتُ للهديلِ”، و”الطنب الذي يُـصفِّقُ بالريحِ”، و”وسآتي بـ”دمٍ كذب”، و”أنفاسٌ في قائِمَة الانتظار”، و”ربَّ رَسْمَةٍ أغلى من المَرسُوم”، و”في رتقِ المجاباتِ، نِعْم “الأرقط”….”، و”النوق التي تمدح باللونِ”، و”حدث “الرواقيُّ الأخِير”، و”على مرأى ومتكأ من الملحِ!”، و”الزبد ليس أفضل متحدث بلسانِ البحر”، و”ما ترسَّب من طمث وما تخثر من وعث”، و”عِصيٌّ ولو بلا أنبياء!”، و”الخُلاصَات” المُؤبَّـرة”، و”لا تُسْمَعُ إلا في المَرْحَل”، و”لا أغبرك الدَّهرُ ولا أجزرك”، و”يوم الملزم”، و”يكذبون على النِّساءِ ويطفِّفُونَ في المهورِ”، و”قد يبتئسُ الواصل بالوصولِ”، و”ضدَّ اللحم الأبيض الـمُـتوسِّطِ”، و”ما تزالُ في “مطلعِ الملح”، و”عن “السِّمْنِ الهزيلِ”، و”بتحريكِ الغُبارِ لا بسُكُونـِهِ”، و”عندما يصبحُ الفضولُ رَطْباً”.
والشاعر المختار السالم حائز على جاهزة الدولة التقديرية (جائزة شنقيط للآداب)، وصدرت له حتى الآن 9 دواوين شعرية وروايات.