قال المرصد الموريتاني للعدالة والمساواة إن الساحة التربوية شهدت اليوم حادثة اعتداءٍ مؤسفة، حيث تعرض الأستاذ هارون ولد الصبار، الأمين العام للنقابة الوطنية المستقلة للمعلمين، لصفعة من أحد عناصر الشرطة أثناء مشاركته في وقفة احتجاجية سلمية تطالب بحقوق المعلمين القانونية.
وقد خلَّف هذا الاعتداء ردود فعل غاضبة على المستويين الشعبي والتعليمي، حيث اعتُبر إهانةً لكرامة المعلمين وانتهاكًا لحقهم المشروع في التعبير عن مطالبهم.
وأضاف المرصد في بيان صادر اليوم توصلت (الحرية نت) بنسخة منه: “في ضوء هذه الحادثة، نعرب في المرصد الموريتاني للعدالة والمساواة عن تضامنه التام مع الأستاذ هارون ولد الصبار وجميع المعلمين الذين تعرّضوا للاعتداءات اليوم أثناء احتجاجهم السلمي.
إننا نرى في هذا الاعتداء تجاوزًا خطيرًا على حقوق الإنسان وانتهاكًا صارخًا لحريات التعبير والتجمع السلمي المكفولة دستوريًا، مما يستوجب تحركًا عاجلًا من الجهات المسؤولة لردع هذه التصرفات ومحاسبة مرتكبيها.
ونطالب فى المرصد الموريتاني للعدالة والمساواة، بضرورة اتخاذ إجراءات فورية لحماية المعلمين وتعزيز الحماية القانونية لهم، بما يضمن سلامتهم وكرامتهم داخل الفصول وخارجها، ويوفر لهم بيئةً تحترم حقوقهم الأساسية.
كما ندعو إلى طرح قضية حماية المعلمين على جدول أعمال مجلس الوزراء، وسنّ تشريعات صارمة تجرّم الاعتداءات عليهم وتدعم مكانتهم في المجتمع.
ويؤكد المرصد الموريتاني للعدالة والمساواة التزامه الدائم بالدفاع عن حقوق المعلمين وكرامتهم، والعمل مع مختلف الشركاء من أجل ضمان تحقيق العدالة وحماية الحقوق في كافة المؤسسات التعليمية”.
