
دعا المرصد الموريتاني للعدالة والمساواة في بيان صادر عن رئيسه، محمد محمود سيدي بوي، إلى تسوية الأوضاع التي تشهدها البلاد عشية الاحتفالات المخلدة للذكرى الرابعة والستين لعيد الاستقلال الوطني.
وأكد البيان على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية عبر إظهار التنوع الثقافي والاجتماعي لموريتانيا في الأنشطة الرسمية والاحتفالات الوطنية.
وشدد المرصد في بيانه على أن التنوع العرقي والجغرافي هو الركيزة الأساسية للوحدة الوطنية، داعيًا إلى أن تعكس الاحتفالات الوطنية هذا التنوع لتعزيز التماسك الاجتماعي وبناء جسور الثقة بين مختلف مكونات المجتمع الموريتاني.
كما تطرق البيان إلى ملف الجنود الذين أُعدموا عام 1990 خلال أحداث عيد الاستقلال، مطالبًا بفتح تحقيق مستقل وشامل يكشف الحقيقة حول تلك الأحداث، ويؤدي إلى إنصاف أسر الضحايا وتعويضهم ماديًا ومعنويًا.
وأكد المرصد أن المصالحة الوطنية لا يمكن تحقيقها دون مواجهة الماضي بشجاعة وتصحيح المظالم.
وأضاف البيان أن الوحدة الوطنية ليست مجرد شعار يُرفع في المناسبات، بل هي ممارسة يومية تتطلب الاعتراف بالمظالم والعمل على إزالتها، لتحقيق عدالة شاملة تضمن المساواة بين جميع المواطنين.
وختم المرصد بيانه بالتأكيد على التزامه بمواصلة العمل من أجل بناء موريتانيا متصالحة مع ذاتها، قوية بوحدتها، وعادلة في تعاملها مع جميع أبنائها.
#الحرية_نت





