
في إطار الاستقبالات التي حظي بها رئيس الجمهورية أثناء زيارته لولاية الحوض الشرقي وبالتحديد مقاطعة تمبدغة، انتظم الحلف السياسي المعروف في الولاية بحلف أهل جلفون، في مسيرة حاشدة من خلال سيارات جابت المدينة لتعكس الوزن السياسي والانتخابي الذي تحظى به وحضورها الشعبي المعتبر..
وحسب الفاعل السياسي والمتحدث باسم الحلف محمد الملقب حماده ولد جلفون فإن الحلف كغيره من الفعاليات السياسية والمجتمعية، خرج عن بكرة أبيه لاستقال ضيف الولاية الذي يمثل برمزيته توجها وطنيا صادقا، يحتم على جميع الموريتانيين دعمه والتمسك به حتى نتمكن من تحقيق نقلة اقتصادية وحضارية نحن في أمس الحاجة إليها.
ولد جلفون الذي كان يتحدث للإعلام أكد أن دعم ومؤازرة القيادة الوطنية يعني تعزيز اللحمة الاجتماعية والانسجام بين مكونات الشعب وهو أساس البناء والتنمية، لأنه من دون وئام اجتماعي ستكون البلاد هدفا للأطماع الخارجية يقول ولد جلفون.