بانوراما

بيل جيتس يكشف موعد انتهاء جائحة كورونا

بيل جيتس خلال «مراجعة سنوية» نشرها على مدونته الخاصة وهي «GatesNotes»: «قد يكون من الخطأ إجراء تنبؤ آخر، لكنني أعتقد أن المرحلة القصوى من الوباء ستنتهي في وقت ما من عام 2022».

قال الملياردير إن نهاية الوباء ليست قريبة كما كان يأمل بسبب متغير دلتا ويكافح من أجل دعم تلقيح الناس بشكل كامل، وفقًا للصحيفة الأمريكية «businessinsider».

وعلى الرغم من أنه «لا يوجد شك في أن متغير أوميكرون يثير القلق»، حسب كلماته، فإن سرعة اكتشاف المتغيرات الجديدة، جنبًا إلى جنب مع التطورات في اللقاحات والأدوية المضادة للفيروسات، قادته إلى الأمل في أن تصبح كورونا مرضًا يوشك السيطرة عليه في عام 2022.

وقال: «إن العالم مستعد بشكل أفضل للتعامل مع المتغيرات السيئة المحتملة أكثر من أي وقت آخر في الوباء حتى الآن»، وأضاف: «نحن في وضع أفضل بكثير لإنشاء لقاحات محدثة إذا لزم الأمر».

تأتي تعليقاته في الوقت الذي ينتشر فيه متحور«أوميكرون»، ويتسابق العلماء وشركات الأدوية لمعرفة كيف يتم التعامل معه، ومدى فعالية اللقاحات في مقاومة ذلك.

ولفت بيل جيتس إلى أن الكثير من المعلومات حول متغير أوميكرون، مثل مدى جودة اللقاحات الموجودة أو العدوى السابقة في الحماية ضده، ستكون متاحة قريبًا، حيث يعمل الباحثون، بما في ذلك أولئك الذين تدعمهم مؤسسة «Bill & Melinda Gates» لمعرفة المزيد عنها.

وأضاف «جيتس» في مراجعته إن اللقاحات والأدوية المضادة للفيروسات يمكن أن تساعد في تقليل أضرار كورونا في المستقبل.

وكتب: «ستظل المجتمعات تشهد تفشي المرض من حين لآخر، ولكن ستتوفر أدوية جديدة يمكنها رعاية معظم الحالات وستكون المستشفيات قادرة على التعامل مع الباقي».

وقال: «في غضون عامين، آمل أن تكون المرة الوحيدة التي يتعين عليك فيها التفكير حقًا في الفيروس هي عندما تحصل على لقاح كورونا والإنفلونزا المشترك كل خريف».

في المقابل، كتب أيضًا بيل جيتس أن عام 2021 كان أصعب عام في حياته نتيجة طلاقه من ميليندا فرينش جيتس ووباء كورونا.

وتحدث حول الصعوبات التي واجهها خلال العام الماضي، من قبل، بما في ذلك إنهاء زواجه من ميليندا بعد 27 عامًا، قائلًا: «أعرف أن الكثير من الناس لديهم فضول بشأن موضوع طلاقي».

أعلن الزوجان أنهما انفصلا في مايو الماضي وطُلقا رسميًا في أغسطس، وأشار بيل جيتس إلى أنه لا يستطيع أن ينكر أن «هذا العام كان عامًا حزنًا شخصيًا للغاية بالنسبة لي».

قال الملياردير إنه وزوجته السابقة ما زالا يديران مؤسسة «بيل وميليندا جيتس»، وأنهما وجدا «إيقاع عمل جديدًا جيدًا».

يأتي ذلك بعد أن أعلنت مؤسسة جيتس في يوليو أن ميليندا يمكن أن تتنحى عن منصب الرئيس المشارك في غضون عامين إذا لم تستطع هي وبيل العمل معًا.

قال جيتس إن قضاء أيام دون أي تفاعل بشري أثناء جائحة كورونا، كان «تجربة غريبة ومربكة».

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى