هاشتاق

اثنى عشر عاما هنا.. حمد واعتذار وتجديد عهد

قبل إثني عشر حولا أنخت الركاب هنا،وضعت أسس بيت،أوتاد خيمة،أقصاب ” تيكيت “..
أردتها مساحة تعبير، منصة بوح، مئذنة شوق، دوحة وعي.
أردتها ريشة ترسم ملامح حلم يتخلق من بين انكسارات الماضي، وعثرات الحاضر منتصب القامة يمشي، مرفوع الهامة،يمضي،يدفع القدر بالقدر ،القتامة بالابتسامة، والإساءة بالإحسان ، والإحباط بالثقة بوعد الله النافذ في أرضه وعباده.
حجج أمضيناها هنا، ما كان فيها من توفيق فمن الله، ثم من حسن جواركم، نبل أفكاركم، وماكان فيها من تقصير فمني ومن لحظات ضعفي وقصوري، وتقصيري، ثم هي تجليات عمل ذاك الذي تعهد أن يأتينا من كل جانب ليقعد بنا ويبث فينا وبيننا الوساوس والأوهام.

قناعتي أن هذا البيت ،وبيوتكم الرابضة من حوله، هي أثر من آثار مرورنا العابر، أتمنى أن يكون شاهدا لنا أننا أردنا الخير وله عملنا، والله أسأل أن يغفر لنا ما كان من زلل ،وأن يهدينا سبل الرشاد في قابل الأيام، والسنوات والعقود، فطريقنا لإنجاز الحلم ما زال طويلا، ولكنه طريق لاحب، إني أرى نهايته التي تليق بنا وبهذا الوطن الرابض بين الشغاف، وبالأمة السائرة بثقة إلى حيث أراد الله لها أن تكون.
لكم مني جميعا وافر الحب.
ودوما على دروب العدل والأخوة والحب نسير، وإنا لواصلون.

* الصورة المرفقة هي أول صورة غلاف

أحمدو الوديعة

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى