sliderالأخبار

موريتانيا.. إطلاق برنامج وطني للأنشطة المدرة للدخل والقروض الميسرة

انطلقت مساء أمس الخميس بقصر المؤتمرات في نواكشوط، مكونة نواكشوط ضمن البرنامج الوطني للأنشطة المدرة للدخل والقروض الميسرة، الذي تنفذه المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء “تآزر” بالتعاون مع وزارة الداخلية واللامركزية ورابطة العمد الموريتانيين وشبكة صناديق الادخار و القرض(بروكابيك).

ويصل الغلاف المالي لهذا البرنامج في مرحلته الأولى هذه إلى مليارين وثلاثِمائة مليون أوقية قديمة، ستَسمح بتقديم تمويل مجاني لـ 1783 نشاطا مدرا للدخل، ومنحِ 433 قرضا حسنا بدون فوائد، مع فترة سماح مُريحة وملائمة لطبيعة الأنشطة الممولة، مما سيُمكن من خَلق فُرص عملٍ لعشراتِ الآلاف من المواطنين في عموم البلاد.

وقد تولت البلديات في إطار هذا البرنامج تسجيل الطلبات ومتابعتَها، والمصادقةَ على نتائج فرزها، بالإضافة إلى متابعة تنفيذها، بينما تتولى (بروكابيك) العملَ على تمكين المستفيدين من الحصول على هذه التمويلات في أماكنهم الأصلية عبر شبكة صناديق القرض والادخار، واسترجاع الشق المتعلق بالقروض بغية منحها من جديد لمواطنين آخرين.

وقال المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء محمد عالي ولد سيدي محمد في كلمة له بمناسبة الانطلاقة الرسمية لهذا البرنامج، إن هذا البرنامج الذي يبلغ الغلاف المالي لمرحلته الأولى هذه إلى مليارين وثلاثِمائة مليون أوقية قديمة، ستَسمح بتقديم تمويل مجاني لـ 1783 نشاطا مدرا للدخل، ومنحِ 433 قرضا حسنا بدون فوائد، مع فترة سماح مُريحة وملائمة لطبيعة الأنشطة الممولة، مما سيُمكن من خَلق فُرص عملٍ لعشراتِ الآلاف من المواطنين. وتتمثل حصةُ مدينةِ نواكشوط وحدَها من هذه التمويلات في 572 نشاطا مدرا للدخل و123 قرضا حسنا ستَسمح بإطلاق 695 نشاطا إنتاجيا بتَكلِفةٍ تتجاوز720 مليون أوقية قديمة، إضافة إلى عدد من المشاريع الجمعوية التي سيتِم تحديدُ المستفيدين منها لاحقا وتمويلِها في إطار هذا البرنامج، مما سيكون له الأثَر البالغ على التنمية في البلاد.

وأضاف أن جميع التمويلات والقروضِ المخصصةِ لبلديات نواكشوط التسعِ باتت جاهزةً الآن، وبإمكان المستفيدين منها التواصلُ مع صناديق القرض والادخار (بروكابيك) لاستلامها وفق الإجراءات المحددة في هذا المجال، ونفسُ الشيء ينطبق على 119 بلدية ً خارج نواكشوط توصلت “التآزر” بمحاضر مُصادقتِها على نتائج فرز المستفيدين فيها، في حين نَحُث باقي البلديات على المسارعة إلى تقديم التقارير المتعلقة بها لاستكمال إجراءات منح التمويلات المرصودة لها في إطار هذا البرنامج، الذي ننتظر منه أن يُمثل على غِرار برامج التآزر الأُخرى ركيزةً أساسية من ركائز النمو الاقتصادي والرفاه الاجتماعي الذي تَعمل الحكومة على تحقيقه في جميع بلديات الوطن

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى