اللص الذي نجا من المحاكمة!

بدأت بعض المواقع المأجورة حملتها لتلميع لص غير قابل للتلميع مطلقا
لص اختاره اللص عزيز ليكون عراب فساده وسرقاته ؛ فأهلك الحرث والنسل وأحرق الأرض في كل مكان مر به من جسم الدولة.
اختاره عزيز لأنه نكرة يبحث عن أي قشة يتعلق بها ليعوض تاريخه وحاضره البائس.
كان يد عزيز الذي يبطش بها بالممتلكات العامه دون وازع ؛ فصار نسخة من عزيز مصغرة .
كل التهم العشر الموجهة لعزيز هو ضالع فيها بشكل أو آخر لكنه وجد منفذا يهرب منه هو الشهاده ضد صانعه الذي لايتقن إلا صناعة نسخ منه رديئة
يدعي الفقر وهو قد أسس مكتب دراسات معروف وشركات مقاولات استولي بها على سوق الدولة ترواح دخلها عبر السنوات الماضية مابين 500مليون سنويا إلى 150مليون.
له شركاء يختفي خلفهم ويفسد بهم الحياة السياسية والإدارية .
كان منصب الوزارة في مقاطعته من حق جماعات أخرى وازنة داعمة للرئيس فحرص أن يجعل الوزير من أقلية في مقاطعته !
وتغلغل في الإدارة في عهد ولد الغزواني مستغلا وضعه كشاهد ينتظر المثول أمام محكمة الفساد ؛ ويذكر أن مكتبه حصل على صفقة بمليار أوقية من إحدى الوزارات قبل أسابيع.
يستمر مكره بالجميع مستغلا ما يشاع عن قربه من الرئيس ولد الغزواني ؛ وهو قرب أقرب للمجاملة أو المسايرة حتى يستكمل مهمته في محكمة الفساد ولايستبعد أن يعود لدائرة الاشتباه لتورطه المباشر الذي قد ينكشف في مداولات المحكمة.
نسج علاقات مع حركة ايرا وافلام والإسلاميين والمعارضة في الغرب ودفع أموالا ضخمة لتتوقف عنه الهجمات وفتح مجموعات واتساب لتلميعه ومهاجمة خصومه ؛ وكان عزيز يعده بكرسي الرئاسة
نفذ توجيهات عزيز في حملة الرئاسة 2019 ومنح ضخ أموالها ووجه ناخبيه بعدم التصويت الكثيف لولد الغزواني لأن عزيز كانت خطته الوصول لدور ثان بين ولد الغزواني وبرامه ليفرض نفسه شريكا في السلطة.
الرجل ثروته بالمليارات لكنه أجاد إخفاءها خارج وداخل البلد .
وآخر مهماته العزيزية الانتقام من حزب الإنصاف بتفكيك أنصاره في عموم الوطن.
هو باختصار وصمة عار للنظام والحكومة لكن وجهه من جلمود أصم وكذلك تلك المواقع القذرة التي تحاول تلميع أشهر لص في موريتانيا نجا من محكمة الفساد أو يكاد .
إن أسس النظام الذي حاول الرئيس ولد الغزواني بناءها تتهاوى بسبب بقاء هذي اللص في مقدمة حزب الإنصاف
وستكون نتيجة ذلك أخطر تأثيرا في الانتخابات الرئاسية القادمة مالم يتم تدارك هذا الخطأ الفادح في تشكيل رجال الرئيس.
منصور ولد سيدي أحمد
#مدونون ضد الفساد