sliderالأخبار

حركة تحرير أزود تؤكد تحرير المختطف الإسباني “نافارو جياني جيلبرت”

كنا قد نشرنا مساء أمس سبقا يتعلق بالإفراج عن المواطن الاسباني الذي أختطف من ولاية تمنراست الجزائرية، حيث تمكنت جبهة تحرير أزواد من الوصول إلى خاطفيه قرب مدينة منكة المالية، والتحفظ عليه ساعات قبل تسليمه لتنظيم الدولة مقابل 100 مليون افرنك افريقي.

وتأكيدا للخبر الذي وافانا به محمدن أيب الخبير في شؤون منطقة الساحل والصحراء، أعلنت قبل قليل جبهة تحرير أزواد للرأي العام المحلي والدولي في بيان موقع من طرف الناطق الرسمي باسم الحركة محمد المولود رمضان أنها نجحت بفضل عملية نفذتها إحدى وحداتها الأمنية، بالتزامن مع مفاوضات أجراها أشخاص ذوو نفوذ اجتماعي، في تحرير الرهينة الإسباني نافارو جياني جيلبرت بنجاح بعد إنقاذه.

وقالت الحركة إن السيد نافارو جياني جيلبرت، يتمتع يتمتع بصحة جيدة للغاية، حيث اتصل بعائلته قبل أن يتم تسليمه رسميًا من قبل مسؤولي جبهة تحرير أزواد إلى السلطات الجزائرية، التي ظلت على اتصال بها طوال فترة العملية.

وأضافت: “تاتي عملية التسليم هذه في الوقت الذي دخل فيه الخاطفون إلى أزواد عبر الحدود الجزائرية.

ويوضح هذا الإجراء التزام جبهة تحرير أزواد الدائم بالعمل على حماية الأشخاص وممتلكاتهم، بهدف تعزيز الأمن والسلام في المنطقة على الرغم من كل التحديات التي يفرضها التعقيد والظرفية، خاصة نشاط مختلف الأطراف السيئة التي ولدت بسبب الوضع الفوضوي الذي تسيبت فيه العصابة العسكرية المالية ومرتزقة مجموعة فاغر.

وتشيد جبهة تحرير أزواد باحترافية وشجاعة قواتها الأمنية، التي أظهرت التزاما ملحوظا خلال هذه العملية دون تعريض حياة الرهينة السابق للخطر في أي وقت من الأوقات.

وأخيرا، تدين جبهة تحرير أزواد بأشد العبارات الجرائم المنظمة والإرهاب بكل أشكاله، وخاصة عمليات أخذ الرهائن المخالفة

لقيم الإسلام وعادات وتقاليد شعب أزواد.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى