
في بيان صادر اليوم وصف حزب البعث العربي الاشتراكي القطر الموريتاني الرئيس الأمريكي دونالد اترامب، بالمعتوه، مؤكدا أن ما ذهب إليه حول إعادة توطين الفلسطينيين هو أقصى درجة في جنون القوة، وأضاف:
لا يبدو أن عتاهة الرئيس الأمريكي ، دونالد اترامب، لها حدود ولا يبدو أن العالم يضع لها اعتبارا. إن تصريحه الخاص بنيته في تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بالقوة وغطرسته في قوله بأنه سيعمل على حمل مصر و الأردن على قبول هذا التهجير واستيعاب الفلسطينيين المهجرين كرها يعد أقصى درجة في جنون القوة و فداحة الوقاحة و الهلوسة. إن الشعب الفلسطيني خاصة، و الشعب العربي من ورائه ،- الذي خبر صنوف الظلم و الخذلان العالمي، و واجه حملات التهجير و حروب الإبادة الجماعية على مدى ثمانين سنة ، و لم تحمله عزلة المكان و لا وحشة الزمان على ترك وطنه،- لن يلقي بالا لتصريحات بلهاء من شخص مهلوس، حتى و لو كان رئيس أقوى و أظلم دولة في عالم اليوم. إن العرب ، و الشعب الفلسطيني في الطليعة، الذين خاضوا نضالهم في أقسى الحقب عليهم و ذاقوا كل المرارات ، في سبيل كرامتهم، و طالهم الأذى من الضعفاء قبل الأقوياء، لن يستطيبوا اليوم العيش مهجرين بهوان من وطنهم خضوعا لسادية دونالد اترامب ونزولا عند هلوساته ، حتى و إن كانت ذات علاقة ممتدة الأبعاد في الواقع العربي الراهن المتردي. إن حزب البعث العربي الاشتراكي في القطر الموريتاني يناشد قوى الأمة و رؤساء الأقطار العربية كافة والمسلمين عبر العالم و القوى الشعبية الحرة و الإنسانية في أوروبا و أمريكا لرفض هذه البلاهات ، و لتكثيف الضغط بالمظاهرات و الاحتجاجات لوضع نهاية لمعاناة الشعب الفلسطيني من الاحتلال من خلال إنهائه و تمكين هذا الشعب من العيش بسلام على أرضه، على غرار شعوب العالم.
حزب البعث العربي الاشتراكي القطر الموريتاني