sliderالأخبارثقافة ومجتمع

الساحل، السيناريو الجديد لجغرافيا السياسة العالمية

بن الطلبه

كتب – بن الطلبة: إصدار جديد لـ “خيراردو مونيووث” يستعرض الوضع الخطير بمنطقة الساحل وتداعياته المحتملة على أوروبا ويقترح بعض الحلول ..

“نحن جميعًا نركز الان على غزة، وهذا منطقي وخاصة بعد تصريحات الرئيس ترامب الأخيرة، إلا أننا أقرب بكثير إلى منطقة ننساها ولها تأثير مباشر علينا، إنها منطقة الساحل”.
هذا ما قاله يوم الخميس الماضي في بيت المتوسط (كاسا ميديتيرانيو) بمدينة أليكانتي، الدبلوماسي الأسباني أنخيل لوسادا، الذي كان ممثلا خاصا للاتحاد الأوروبي بمنطقة الساحل، وعمل سفيرا لدى كل من إيران ونيجيريا والكويت.
جاء ذلك في تقديم الدبلوماسي المتقاعد لإصدار جديد تحت عنوان “الساحل، السيناريو الجديد لجغرافيا السياسية العالمية”، والذي اعتبره عملا “أساسيًا” لفهم المنطقة التي أصبحت “مضلع الأزمات”، و “تؤثر أحداثها علينا بطريقة مباشرة.. لن يكون هناك سلام في أوروبا ما لم يستتب السلام في الساحل”، يقول السفير السابق.
ولماذا منطقة الساحل باتت “مضلع الأزمات”؟
“لأننا نجد في المنطقة كل الأزمات التي يمكن أن نتخيلها، وبعضها يؤثر علينا بشكل مباشر:
– أزمة الهجرة
– ⁠وجود الجماعات الإجرامية التي تتاجر بالمخدرات والبشر
– الجماعات الجهادية
ويرى لوسادا ان أزمة الهجرة المتجلية بوضوح في جزر الكناري، وبالتالي في إسبانيا ككل، مع كل العواقب السياسية التي تنطوي عليها، تنبع من هناك.
ويضيف: “المفتاح هو موريتانيا”، لأن هذا البلد مترامي الأطراف الذي لا يكاد يبلغ عدد سكانه 4.6 مليون نسمة يستضيف ما يقرب من 200 ألف لاجئ على أراضيه، ويحتفظ بحكومة مستقرة «ديمقراطية من الناحية الرسمية وموالية للغرب على الرغم من احتفاظها بعلاقات جيدة مع روسيا والصين؛ وفي الوقت الذي زادت فيه تعاونها الأمني ​​مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، استبعدت أي وجود عسكري أمريكي على أرضها، مما يظهر تناقضًا مثيرًا للقلق”.
(يتبع إيجاز لما يرد في الكتاب)

Ben tolba

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى