
إخوتي انصار الله اليمنيين
بمناسبة عيد الفطر اعاده الله علينا وعليكم بالخير والعافية اوجه اليكم هذه الرسالة الصادقة من اعماق قلبي.
من المعروف أن البشر يتمنى ان يكون كمن يري من حسن عمله وخاصة اذا كان شخصا مجاهدا يضحي بنفسه واهله وماله ودولته من أجل الدفاع عن المسلمين الذين تهافت عليهم الأعداء وتقاعس عنهم الاخوان والجيران.
إنكم يا جماعة انصار الله اثبتم للعالم العربي والإسلامي انكم لا تخافون لومة لائم في الدفاع عن الإسلام والعروبة.
ومن الواضح ان هذه الفئة التي نصرها الله على عملاء الغرب الذين كانوا يريدون تدميرها تتمتع بصدق إيمان لا يتزعزع.
ايها الأبطال الشجعان نحن في الجمهورية الاسلامية الموريتانية لا نملك إلا الدعاء راجين من المولى ان ينصركم على اعداء هذه الأمة ومن والاهم من الاعراب والمنافقين. مع انني أراكم توافقون قوله تعالى(الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمْ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ(172) ( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم ).
فلا غرو فأنتم يا أهل اليمن من خير أمة اخرجت للناس …انتم اصحاب الاخدود ألقيتم في الناري ولم يتزعزع إيمانكم واستجبتم لسليمان عليه السلام ودخلتم الإسلام بعد البعثة المحمدية بدون فتح.
فوالله لوكنت رئيسا لهذا البلد لتقاسمت معكم حصادنا الحراثي و ثروتنا السمكية و وقعت معكم صفقة بما نملك لتطوير قدراتنا العسكرية ونقل تكنلوجيا الصواريخ التي تروعون بها عدو الله الاسرائيلي الامريكي.
لقد ضاعت أموال العرب في الترف وشراء النوادي والاستثمار في الدول الغربية من العداء وكل هذا من أجل البقاء على الكرسي. لكن الحمدلله لقد أقترب زوال الأمراء والملوك وستكون ألفين وست وعشرين إن شاء الله بداية لتحرير الشعوب العربية من العملاء الفاسدين المناصرين لليهود.
وفي الأخير أتمنى لكم نصرا قريبا على جميع اعدائكم وتقبل الله اعمالكم و سدد خطاكم.
لبات ولد أيتاه
كاتب صحفي