عرب وعجم

فرنسا: نقترب من نهاية طريق إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني

قال سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفييه يوم الثلاثاء 15 كانون الأول – ديسمبر 2021 إن باب إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مفتوح الآن “لكننا نقترب بسرعة من نهاية طريق” إحياء الاتفاق الذي يفرغه من مضمونه ما تحرزه طهران من تقدم في برنامجها النووي.

وقال دي ريفييه للصحفيين وبجانبه سفيرا بريطانيا وألمانيا في الأمم المتحدة “نقترب من النقطة التي يكون فيها تصعيد إيران لبرنامجها النووي قد أفرغ تماما خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) من مضمونها… على إيران أن تختار بين انهيار الاتفاق أو التوصل إلى اتفاق عادل وشامل… إن استمرار إيران في التصعيد النووي يعني أننا نقترب بسرعة من نهاية الطريق”.

ومضى قائلا “لم يكن برنامج إيران النووي أكثر تقدما في أي وقت مما هو عليه الآن. هذا التصعيد النووي يقوض الأمن والسلم الدوليين والنظام العالمي لمنع الانتشار النووي”.

وبموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 قيدت إيران برنامجها النووي الذي يخشى الغرب استخدامه في صنع أسلحة، وهو أمر تنفيه إيران. ومقابل القيود على البرنامج النووي الإيراني تم تخفيف عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة التي كانت مفروضة على إيران.

وفي عام 2018 أعلن الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الموقع أيضا من الدول الأوروبية الثلاث والصين وروسيا، وأعاد فرض العقوبات الأمريكية على إيران، الأمر الذي دفع طهران إلى انتهاك القيود المفروضة على برنامجها النووي بعد نحو عام من ذلك.

وفي المحادثات غير المباشرة الجارية في فيينا بين الولايات المتحدة وإيران يتنقل مسؤولون من الدول الأخرى الموقعة على الاتفاق بين الجانبين وذلك لرفض طهران إجراء محادثات مباشرة مع واشنطن.

مونتي كارلو

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى