sliderتقارير

لهذه الأسباب ينزعج البعض من انجازات شركة معادن موريتانيا؟

شهدت شركة معادن موريتانيا، قفزة نوعية تمثلت في تنظيم وضبط تدخلاتها لصالح المنقبين، ورفع سقف تعاملها مع تلك الثروة البشرية بنزولها ميدانيا للتعرف على مشاكلهم وتوعيتهم وتقديم يد العون والمساعدة لهم.

وفي هذا الإطار انتقل المدير العام الحالي السيد حمد ولد امحمد، إلى فضاءات التنقيب، حيث تعرف ميدانيا على المشاكل التي يعاني منها آلاف الشباب، الذين فضلوا البحث عن مصادر للدخل وعدم الجلوس في طابور انتظار التوظيف الذي قضى على تطلعات وآمال المئات من أبناء هذا البلد.

قوافل توعية

وفي هذا الإطار وضمن قوافل التوعية التي تسيرها شركة معادن موريتانيا لصالح المنقبين تم شرح إجراءات السلامة واحترام القوانين في أماكن نشاطهم وضرورة احترام القوانين، من خلال الالتزام بالنشاط في المناطق المرخصة، وعدم تجاوز الحوزة الترابية الموريتانية.

ولكي تؤكد الشركة أهمية هذا البرنمج، نزل المدير العام السيد حمود ولد امحمد، ميدانيا لمشاركة السلطات الإدارية، والمنتخبين، وممثلي الشركاء والنقابات، والمهتمين أهداف وتطلعات قوافل التوعية.

وفي كلمة بالمناسبة أشار إلى أن “تسيير هذه قوافل التوعية يدخل في إطار ما كان قد وجه به فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بخصوص تنظيم حملات تحسيسية وتوعوية موسعة، لتنبيه الفاعلين والعاملين في نشاط التعدين الأهلي على ضرورة التقيد بإجراءات السلامة والأمن وفقا لما هو مقرر في هذا الصدد”.

مؤكدا “حرص الشركة على تكرار حملات التحسيس بهدف ترسيخ مفاهيم السلامة والأمن في أذهان الفاعلين في القطاع، وحتى يشمل التحسيس الملتحقين المستجدين بالنشاط”.

كما دعا المدير العام لشركة معدان موريتانيا كل الفاعلين في قطاع التعدين الأهلي إلى “التقيد التام بالقوانين والنظم المعمول بها، وخاصة فيما يتعلق بعمليات التفجير الخطيرة داخل الآبار التي يحظرها القانون”.

وأوضح “أن الشركة حرصت هذه المرة على إضافة بعد اجتماعي وإغاثي لنشاط القافلة يتمثل في توزيع سلات إفطار بمناسبة شهر رمضان المبارك، مع القيام بتقسيمات مالية لفائدة الأسر المتعففة، مع توزيع عشرات الأطنان من الماء الشروب لصالح الفاعلين والناشطين في المحطات التي ستشملها القافلة.

توزيعات في المناطق المزورة

ووفقا للمخطط المعتمد حطت القافلة الثانية رحالها في ثماني محطات متفرقة في الولايات الثلاث، حيث ستكون محطتها الأولى “الساكنة”، والمحطة الثانية “اطوير الجنة” بينما ستكون محطتها الثالثة “عبد الفتاح” ومحطتها الرابعة “مركز ازويرات للتعدين”، ومحطتها الخامسة “اميرغ عيه”، ومحطتها السادسة “الشگات”، ومحطتها السابعة “اگليب اندور”، على أن تكون محطتها الأخيرة “وديان الخروب”.

ويشمل برنامج القافلة كذلك توزيع 150 طنا من مياه الشرب على تجمعات الفاعلين والناشطين في المحطات المستهدفة، بينها 75 طنا سيجري توزيعها في محطات القافلة بمنطقة تازيازت، و75 طنا أخرى سيجري توزيعها بمحطات القافلة في منطقة تيجيريت.

وتضمن برنامج القافلة أيضا تثبيت نقطة صحية مجهزة بمركز المعالجة في مدينة الزويرات، مع تزويد هذه النقطة بكميات هامة من الأدوية المتنوعة، والمعدات والأدوات الطبية.

كما تم توزيع كميات من المعدات الخاصة بالحماية الفردية، والحقائب الطبية، إضافة لأدوات التنقيب التي تشمل مولدات كهربائية، ومطارق ثاقبة، وآلات حفر يدوية.

وكانت شركة معادن موريتانيا قد خصصت لتسيير هذه القافلة، 11 سيارة رباعية الدفع، و4 سيارات إسعاف، و5 شاحنات مقطورة، و3 صهاريج، و2 حفارة، و5 جرافات، و2 شاحنة تفريغ.

كما شملت القافلة جانبا فنيا، خصص لتفقد وصيانة المجاهر من خلال ابعاد أكوام الأتربة والحجارة عنها، مع دفن المجاهر المهجورة ، وتوقيف المجاهر والآبار المهددة بالانهيار، أو المحفورة في مناطق ذات تربة هشة.

واعتمدت شركة معادن موريتانيا خلال هذه الزيارات بالتشاور مع النقابات، نقباء في كل مجهر لتولي مهمة “سفراء السلامة” ضمن برنامج حملات التوعية.

وكانت شركة معادن موريتانيا قد سيرت قبل شهر قافلة مشتركة مع النقابات قامت بعدة حملات تحسيسية وتوعوية بمناطق التنقيب في ولايتي داخلت نواذيبو وانشيري.

مساعدات لوجستية وفنية

وفي إطار هذا النشاط، تمكنت الفرق الفنية التابعة لمعادن موريتانيا، من إنجاز عمليات صيانة مكثفة لمواقع التنقيب بمنطقة تازيازت وتحديدا على مستوى المجاهر الواقعة بمنطقة الساكنة، كمجهر كونتينير ومجهر آنتين على مقربة من منطقة اخنيفيسه.

وبالتوازي مع ذلك قامت فرق فنية أخرى تابعة للقافلة، بأعمال صيانة مماثلة على مستوى مقالع التنقيب الواقعة في منطقة تيجيريت.

وشملت عمليات الصيانة دفن وردم الآبار المهددة بالانهيار حفاظا على حياة الفاعلين،  كما شملت إبعاد أكوام الأتربة والحجارة المتجمعة، عن فوهات الآبار بالمجاهر المذكورة.

 

جانب آخر من حصيلة عمل شركة معادن موريتانيا في 2021

ـ قافلة السلامة والأمن الخاصة بنشاط التعدين الأهلي

ـ استئناف أشغال إزاحة الرمال عن طريق سيد امحمد الكنتي

ـ اقتناء وحدة طبية متكاملة مخصصة لمركز الشهيد سيد أحمد ولد أحمد عيده للتعدين باصفاريات

ـ المدير العام يعقد لقاء مع ممثلين عن شركات الفئة “و”

ـ دورة تدريبية لفائدة مكوني معادن موريتانيا

ـ فرقة فنية تزيح الرمال عن مركز الشيخ محمد المامي للتعدين

ـ فرقة فنية تفتح طريق سيد امحمد الكنتي بعد أن سدته الرمال

تجاوز العقبات

هذه الإنجازات النوعية دفعت البعض إلى محاولة التشويش مؤخرا على مسار المخطط الذي تنفذه شركة معادن موريتانيا، والدخول على خط العمل النقابي للإبقاء على الواقع كما هو، واقع يعرض حياة المنقبين للخطر سواء تعلق الأمر بأدوات وأساليب الانتاج، أو عدم ادراك حجم المخاطر في تجاوز الحدود الدولية، الأمر الذي يعرض حياة شبابنا للخطر.

ويرى المراقبون أن الحراك الذي يتبنى هذا الطرح سيجد نفسه في مواجهة مع المنقبين الذين أشادوا صوتا وصورة بالخدمات التي قدمتها الشركة، والتي نظمت وصنفت المجال وجعلته مساهما في التحسين من الوضعية المعيشية لآلاف الأسر الموريتانية أولا، ثم رافدا هاما لميزانية الدولة.

ولم يكن كل ذلك ليتحقق لولا تقريب خدمات وبرامج شركة معادن موريتانيا من المنقبين وتنظيم وتحسين فضاء عملهم، وهو الأمر الذي نجح فيه المدير العام لشركة معادن موريتانيا، السيد حمود ولد امحمد.

 

 

الحرية نت

 

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى