sliderالمبتدأمقالات ورأي

كتب – التراد ولد سيدي: آمالنا الضائعة في حكم غزواني !!!

عند بداية حكم الرئيس غزواني بدأ في تدشينات صغيرة من نوع مكاتب حكومية ومدارس وماشابههما ، وكنت ذلك الوقت أتطلع إلى وجود رئيس يحمل في رأسه ،طموحا للبناء ، يقدم جديدا في بلد لاتزبده الايام إلا تخلفا ويفتقر كل الافتقار للجدبد،فكتبت حينها مقالا طويلا نشر في موقع موريتانيا الآن قبل ان يستولي عليه النظام ويمنع امثالي من النشر فيه، واقترحت على الرئيس ان لايدشن إلا مشروعا ضخما من نوع بناء طريق وطنية او سكة حديدية او مطار ،أومن نوع مصانع تحلية المياه من البحر لتسقي تيرس وآدرار وتكانت،أومن نوع صرف مياه صحي في انواكشوط وكيفا واذيبو، واقترحت ان يكون تدشين بناء المكاتب لمستوى الوالي والامين العام للوزارة ،وان يكون هناك مستوى يشرف علبه الوزراء من نوع بناء المستشفيات ومافي مستواها ومشروعات للوزير الاول تتناسب بأهميتها مع مسؤولياته التنفيذية كإنشاء طرق وسدود ومصانع صغيرة..

لقد كنت وقتها أطمع ان يكون الرئيس يطمح لان تكون مرحلته مرحلة بناء وتطور وتقدم، لكن الرئيس استمر بتدشيناته الزئبقية التى انهى بها مرحلته الأولى التى انتهت ونحن كما ولدتنا أمهاتنا لم نبني إلا الاعرشة والمخيمات فلا مزارع ولا مصانع ولا بنى تحتية ، نوزع نقودا على افراد وننثر نقودا على الراقصين ،نتجمهر في المهراجانات ،ونؤلف المزيد من القلوب ،ونترك المدن بعطشها والقرى بمياهها غير الشروبه والفقراء يتزايدون وتتزايد امراضهم كتزايد المنافقين ، والمتملقين،وهانحن في ذكرى الاستقلال ٦٥ لن ندشن إلا ماسبق ودشنا وتكررت السنوات دون إنجاز تدشينات ٢٠٢٢-٢٠٢٣- ٢٠٢٤ لم يتحقق أكثرها رغم صغرها ومحدوديتها ،
واليوم لم ابقى انتظر تدشينا اوبناء او تطويرا أصبحت ارجو سلامة مويتانيا وعافيتها وتجنبها مصير الشعوب التى اوصلها فقرها وسوء حكامتها إلى الفشل ،إلى الفشل،إلى الفشل صرف الله عنا الأذى وحمانا بفضله ومنه !!!!
التراد بن سيدى

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى