اشتكى مفتشو التعليم الثانوي والفني سوء ظروفهم وأوضاعهم المهنية في رسالة مفتوحة إلى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني؛ نشرها “ميثاق” هذا نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني
الموضوع: تظلم
بعد ما يناسب مقامكم من تحية وتقدير نتقدم إليكم نحن مفتشي التعليم الثانوي والفني بهذا التظلم لرفع الظلم عن هذه الفئة الوظيفية.
في سنة 2012 صدر المرسوم 272 / 2012 المنشئ لسلك مفتشي التعليم الثانوي والفني ولم تصدر قوانين تطبيقية له.
تضمن المقرر المشترك 1930 بتاريخ 26 سبتمبر 2013 في مادته الثانية أن المرسمين في هذا السلك يحتفظون مؤقتا بالأجور والعلاوات التي كانوا يحصلون عليها في انتظار تطبيق العلامة القياسية والعلاوات المطبقة على سلكهم الجديد، وحتى كتابة هذا التظلم لم تطبق هذه المادة: فلم يحتفظ المعنيون بالعلاوات التي كانوا يحصلون عليها كعلاوة مدير مركزي مثلا، ولم تطبق العلامة القياسية والعلاوات المناسبة لسلكهم الجديد.
منذ إنشاء السلك لم يستفد المفتشون من قطع أرضية استفاد منها نظراؤهم في القطاعات الوظيفية مثل القضاة وكتاب الضبط والأساتذة الجامعيين….الخ
لا يحصل المفتشون على أي امتيازات مالية ما عدى الوظيفة والنقل والأعمال الخاصة في حين يحرمون من العلاوات المتعلقة بجوهر عملهم كالتأطير والبحث والإذعان، وهو ما يتطلب تدخلا عاجلا من سيادتكم لرفع هذا الظلم البين.
في الثامن والعشرين من نوفمبر 2020 أعلنتم عن زيادة لعلاوة التأطير قدرها 10000 أوقية قديمة في إطار جملة من الإجراءات تستهدف تحسين ظروف عمال القطاع، وهو ما أشفع لاحقا بزيادة أخرى لنفس العلاوة بمبلغ قدره 15000 أوقيه قديمة، وإلى الآن لم تصرف هذه الزيادات لمفتشي التعليم الثانوي والفني بسبب عدم وجود هذه العلاوة أصلا، لذلك نهيب بفخامتكم التدخل لوضع حد لهذه المغالطة المستمرة من قبل الوزارة الوصية (في الوثيقة المرفقة كشف راتب مفتش تعليم ثانوي وفني ولا توجد به علاوة للتأطير ولا بقية العلاوات المستحقة).
لتوضيح كل التفاصيل المتعلقة بهذا التظلم إضافة لرؤية النقابة الوطنية لمفتشي التعليم الثانوي والفني لإصلاح التعليم نطالب بلقاء عاجل مع فخامتكم.
وفي انتظار رد إيجابي على تظلمنا تقبلوا فائق التقدير والاحترام.
عن النقابة:
الرئيس:
سيد ولد محمد الأمين
نواكشوط، بتاريخ: 02 أكتوبر 2022.
#أنصفوا_المفتشين
